الثالث من يوليو 2023
كتب مجدي يوسف
فخامة السيد رئيس مصر و القائد الأعلي لجيش مصر العظيم   / عبد الفتاح السيسي

تحية طيبة لشخصك الوطني  
كلما إقتربت موعد الإنتخابات الرئاسية تنشط الخلايا الإخوانية حتي النائمة منها كالعادة  التي لا تنسي ثأرها مع شعب مصر و جيشها الوطني قيادة وجنود كيف أنقذوا مصر الوطن من براثن من قال مرشدهم و ما الوطن إلا حفنة من التراب العفن . لماذا تسعون أيها الإخوان لحكم حفنة من التراب العفن إذا؟

عندما هبت مصربكل أطيافها شيوخ وشباب . رجال و نساء , مسلمين و مسيحين و لا دينين  تنادي بأنين يإئس من كسرت سفينته في خضم بحر مظلم متلاطم الأمواج و فقد بوصلة الوصول لشاطئ الأمان  لأنفاذها من مستقبل مجهول مظلم .

كان السؤال كيف يواجه شعب مصر الأعزل تنظيم إرهابي مسلح يتلقى أوامر تحركه من خارج مصر ؟

هنا ظهر جيش مصر العظيم قيادة وجنود كفارس نبيل لإنقاذ مصر من براثن التنظيمات الإرهابية المسلحة الإخوانية التي ارادت اختطاف وطن و اغراق مصر في بحار الدم كما قال زعماء الأخوان .

هكذا أصبح هناك ثاْر بين جماعة الأخوان وكل من ساند الجيش المصري بقيادة الرئيس السيسي لإزاحة الأخوان والقبض علي قادتهم .  بدأوا بحرق عشرات الكنائس كعقاب للمسيحيين علي تأبيد الرئيس السيسي و إشعال الفتنة الطائفية الحلقة الضعيفة لتماسك الوطن لم تفلح. ماذا بعد ؟ كانت الخطوة التالية هي خطف و أسلمة النساء  القبطيات و (لم نسمع عن أسلمة شباب قبطي !!!) لإثارة حفيظة الأقباط و عقابهم علي تأييد الرئيس السيسي من أجل مصر.

  مسلسل خطف القبطيات والمعالجات الأمنية الفاشلة له وعدم معاقبة الجناة و من يساعدهم و الافلات بجريمتهم يؤدي الي تكرارها طالما لا يوجد عقاب رادع.

ما يحدث من أحداث طائفية في مصر ليس المقصود بها المسيحيين في مصر بل المقصود بة جعل الاقباط راس حربة للاخوان لضرب الاستقرار في مصر
.
فخامة الرئيس السيسي ضرب الوحدة الوطنية المقصود بة ليس المسيحين بل  المقصود بة قيادتك لمصر فماذا ستفعل أمام من يقدمون  الأقباط ذبائح و أضحية ولائهم لمصر و لسيادتكم .
حمي الله شعب مصر قيادة وجيش
مجدي يوسف