مجدي يوسف
موسولينى ,هتلر ,  جاء الأثنان بإرادة شعبية جارفة الخطاب التعبوي الواعد الراعد الحماسي  جربوني أنا القائد الذي سيقود الأمة للأمل للمستقبل أنا  المرسل من العناية الألهية لأنقاذكم  ألاف الأبواق الدعائية الأمجاد تنتظركم المستقبل ينتظركم الأخريين هم أعدائكم هم الخونة هم الذين لا يريدنكم أن تنهضوا لا تتركوهم يؤثرون عليكم أنهم الطابور الخامس أقضوا عليهم تتبعوهم وأنقضوا عليهم أقضوا عليهم قبل أن يقضوا عليكم من يرفضنا يرفض إرادة الأمة كل من يعارضني عدو للأمة وللة أستعدوا لقتالهم أو الموت في سبيل أمتنا ومبادئ حزبنا وحركتنا.

قطاع كبير من الشعب يؤمن ويصدق و يندفع خلف القائد الملهم الذي يفكر ويقرر بدلا من الشعب قطاع أخر يشعر بالرعب والخوف فمن يعارض يختفي من الوجود يتخذ الكثيرين مبدأ السلامة و السكوت أو الهروب والهجرة لبلاد أخري  .

موسوليني وهتلر كانت تساندهم ميليشيات شبابية مسلحة ومدربة جيدا ومنتشرة في أنحاء البلاد وتتحرك بأوامر صارمة والولاء حتي الموت لأوامر الزعيم سياسة القاء وبث الرعب والخوف  وأسالة الدماء لكل من يفكر أو يهمس  بالمعارضة أو يعارض الزعيم  

والنتيجة التي وصلت لها تلك الشعوب التي قاموا بالعزف علي أوتار عواطفها وتطلعاتها من أجل مستقبل أفضل فإلي أين قادوا بلادهم ؟

قادوا بلادهم الي أتون الحروب قادوا بلادهم ألي الدمار الملايين قتلوا والناجيين معوقيين وأباء وأمهات بلا أبناء , ابناء بلا لا يعرفون لهم أباء ارامل  امهات ثكلي  فتحوا حمامات الدم ولم يعرفوا كيف يغلقوها الشعوب دفعت ثمن أختيارهم وعندا جاء وقت الحساب شنق الأول وأنتحر الثاني ولكن بقيت نتيجة أعمالهم شاهدة علي إختيار شعوبهم التي خدعت  دفعت ثمنها الشعوب مجازر ومذابح دماء سيلت وأرواح أزهقت ودمار في كل مكان جوع وعطش وفقر ومرض لعددت أجيال وتعلمت تلك الشعوب كيف تختار

عندما  أري مرسي  أجد أنني أمام موسوليني أو هتلر جديد  أنة ذات الخطاب الحماسي الدموي الذي يعزف علي عواطف الشعب المصري الذي هو من أطيب شعوب الأرض وأعرقهم وأكثر شعوب الأرض سرعة في التعاطف ربما حتي مع ذابحية .

الذي يرفض مرسي هو خائن هو عدو للأمة هو عدو للة  أنقضوا علي أعدائكم أيها الشعب  عدوي هو عدوكم  ذات الخطاب ذات الأسلوب ذات المنهج   يأتي مرسي وتساندة ميليشيات شبابية مسلحة ومدربة جيدا ومنتشرة في  أنحاء البلاد وتتحرك بأوامر صارمة والولاء حتي الموت لأوامر الزعيم أو المرشد العام سياسة  القاء وبث الرعب وأسالة الدماء لكل من يفكر أو يهمس بالمعارضة أو يعارض الزعيم

أن مشاعر الرعب  و الخوف تجتاحني من أن تصل مصر والشعب المصري إلي ذات النتيجة التي وصلتها شعوب المانيا وأيطاليا . فنهاية الطريق الذي يود مرسي وأعوانة أن يدفعوا مصر والمصريين للدخول فية حتما ستكون النهاية مثل نهاية الطريق الذي سلكتة هذة الشعوب ولكن هناك فرق فلن يشنق مرسي أو ينتحر نتيجة ما أقترفة  بل سيهرب إالي السعودية مثلا أو إلي قطر ولن يبقي إلا الدمار والموت في مصر ويدفع الشعب ومعه أجيال ثمن أختيار شعب تم خداعة فهل يتعلم من الشعوب الأخري أم يجب أن يجرب  ويتجرع السم ويدفع ليتعلم كيف يختار

حمي اللة مصر وطنا وشعبا

المنسق العام لأتحاد المنظمات القبطية بأوروبا