كتب / مجدي يوسف 

جاء ترامب إلي الحكم في أمريكا كمرشح للحزب الجمهوري وفاز علي مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كيلينتون 2016 فماذا كانت سياسته ؟
 
رفع شعارمصلحة  أمريكا أولا , دخل في صراع أقتصادي مع الصين لأجل الإقتصاد الأمريكي الذي كان يميل بشدة لصالح الصين
 
خرج من اتفاقية المناخ لأن الصين التي تسبب في اكثر من 20% من التلوث في العالم لا تريد الالتزام بها 
 
أرغم الدول العربية علي دفع 110 مليار دولار عاجلا واكثر من 350 مليار دولار لاحقا سيجنيها من ياتي بعده علي مدي 10 سنوات من خلال اتفاقيات أقتصادية أنعشت الأقتصاد الأمريكي ودفع مؤشرات أنتعاش سوق العمل وإنخفاض مستويات البطالة الي مستويات قياسية  
 
سعي لأن تكون الأتفاقيات الأقتصادية مع أمريكا متوازنة وليست ضدها مع كل دول العالم بما في ذلك الأتحاد الأوروبي   
 
تعامل مع رئيس كوريا الشمالية الذي يهدد العالم بما لديه من قوي نووية ويخشاه العالم بكل شجاعه و صرامة  
 
قضي علي تنظيم داعش الأرهابية في العراق وسوريا  خلال سنة ونصف تقريبا  في الوقت الذي قال أوباما سابقا  إن أمريكا تحتاج لاكثر من  خمسة عشر سنة ثم عاد وانقصهم الي عشرة سنوات للقضاء عليها .
دعم ترامب  الدول والنظم السياسية  التي تحارب الأرهاب وتساعد علي الأستقرار السياسي في الشرق الأوسط مثل  مصرالأن  برئاسة الرئيس السيسي . 
ألغي الأتفاق النووي الإيراني الذي كان بمثابة فرصة ذهبية لتطوير سلاحها النووي وإستمرار الحصارالإقتصادي لها لما تمثله من أخطار علي دول الخليج .  
سعي لتقليل إعتماد أمريكا علي البترول المستورد من خارج أمريكا وقام بتطوير صناعة وأستخراج البترول الصخري داخلها  مما أدي إلي إنخفاض أسعار البترول عالميا  .
نقص مصادر دخل البترول  للدول الراعية للأرهاب نتيجة  سياسات ترامب  ساهم بشكل كبير جدا في تحجيم العمليات الإرهابية عالميا و دوليا  .
     
نفذ  قرار متخذ من الكونجرس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس ( أورشليم) كأعتراف أنها عاصمة لدولة إسرائيل ,القرار الذي علي مدي عشرين عام و منذ صدورة وفي ظل حكم رؤؤساء أمريكيين جمهوريين أو ديموقراطيين  عجزوا عن تنفيذة  وتبعته عددت دول بعدها مما أعطي شرعية للوجود اليهودي و الأسرائيلي في فلسطين .
 
أتخذ قرار ببناء سور يحمي أمريكا من شبكات تهريب البشر الغير شرعية إلي داخل الولايات المتحدة الأمريكية التي تتسبب في أرتفاع نسبة الجريمة والعنف بكل أشكالة و كذلك التأثيرات السلبية علي أسواق العمالة في أمريكا لوجود عماله  رخيصة تؤثر علي المواطن الأمريكي .
 
أصدر قرار بمنع دخول مواطنين دول وضعت علي لائحة دول تعتبر راعية و مصدرة للإرهاب في العالم عامة وأمريكا خاصة  .
 
جاءت جائحة كورونا تجتاح العالم فكشفت ضعف منظومة الصحة في أمريكا و هي دولة عظمي  و هذا النظام يسبق رئاسة ترامب لأمريكا فحملوه نتائج هذا النظام بكل مساؤئه بل وصل الأمرالي تحميلة ان جانحة كورونا سببها سياسة ترامب !!!!
 
لم يتعرض رئيس للولايات المتحدة الأمريكية سابقا  لوقوف أغلب وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة و الالكترونية ضدة وضد كل ما يفعلة رئيس كما فعلوا  مع ترامب  
 
النتيجة:
من كل ثلاث يهود يقيمون في الولايات المتحدة صوت واحد لترامب  وأثنين  لبايدن 
ولاية كاليفورنيا الذي بني السور من أجل حمايتها خسر فيها وكان التصويت ضده  
الولايات التي تعرضت لعمليات أرهابية خسر فيها و هو الذي حارب الأرهابيين من أجلها 
مستويات التشغيل و أنخفاض نسب البطالة  و إنتعاش أقتصادها في ولايات بعينها خسرها  ترامب 
تسجيلات ووثائق تثبت أن القائمين علي الحزب الديموقراطي مثل هيلاري كلينتون متورطين حتي انوفهم في فضائح تمس المصالح الأمريكية  فيفوز مرشح الحزب الديموقراطي . 
 
هذا هو اللغز رئيس ومرشح حزب صنعوا كل شئ من أجل مصلحة  أمريكا يخسر الأنتخابات , ومرشح حزب ورائه رئيس سابق وحزب صنع كل شئ ضد مصلحة امريكا يفوز