تقرير محرر المنيا
قدم نيافة الحبر الجليل الانبا مكاريوس رسالة قوية من خلال خدمته طيلة فترة بقائه بايبارشية المنيا وابوقرقاص لا يستطيع احد ان ينساها بل عاش فترات عصيبة استطاع الصمود فيها طويلا والخروج دائما منتصرا ما يؤكد انه شخصية نادرة ويتمتع بمواهب سمائية فريدة فقد اللهبت خدمته عدة ازمات كان اشدها سبع خلال خمس سنوات المعت اسمه في كل المسكونة داخل وخارج مصر وقد تكون سببا في قرارات قد تتخذ له او علية خلال الايام القادمة
 
الازمة الاولي " محاولة اغتيال الانبا مكاريوس  "
اصدرت الصفحة الرسمية للمطرانية بيانا رسميا علي لسان نيافة الانبا مكاريوس يؤكد محاولة اغتيالة واصفا الواقعة وقتها في السابعة من صباح يوم الأثنين 30 سبتمبر 2013م. توجه الأنبا مكاريوس الاسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، لتقديم واجب العزاء في المرحوم "كريم سمير لمعي" والذي قتله الإرهابيون في عزبة "السريو" التابعة لقرية جريس (مركز أبوقرقاص)، فتعرّض ومن معه لإطلاق نار كثيف من قبل بعض الإرهابيين الذين كانوا يترقبون وصوله، ولم يتوقفوا حتى غادر الأسقف ومن معه القرية بعد ساعة ونصف، أي عند الثامنة والنصف صباحًا، دون أن يتمكنوا من إجراء طقوس العزاء، ولم يصب أي شخص بسوء، وليس صحيحًا ما ورد من أنه كان هناك تبادل لإطلاق نار، وإنما أُطلقت النيران من جانب واحد فقط. يُذكر أن القرية بها كنيسة على اسم الملاك ميخائيل وهي مغلقة منذ عشر سنوات بسبب المتشددين، كما أنه ليس بها أي تواجد أمني، ويحيا سكانها منذ سنين تحت تهديد السلاح والابتزاز، مما اضطر نصف سكانها من المسيحيين والمسلمين إلى مغادرتها.
 
الازمة الثانية "سيدة الكرم "
ادار نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا ملف ازمة السيدة سعاد ثابت والتي عرفت اعلاميا بسيدة الكرم كأب وراعي وبصورة اظهرت كل خباياها ومنعت تدخل اي جهة لاخمادها وكان سببا رئيسيا في اهتمام رئيس الجمهورية بالاعتزار لها وخاصة بعد عرض فيديو لاعتراف شاهدة الاثبات الوحيدة للواقعة من خلال تحقيق تليفزيوني كانت قد اجرته قناة دريم ببرنامج العاشرة مساء وكان سببا في احالة المتهمين للمحاكمة امام محكمة الجنايات بعد قرار حفظها بالنيابة العامة بل وتم علي اثرها نقل العديد من القيادات الرسمية بالمحافظة وتقاعد البعض الاخر من منصبة. 
 
الازمة الثالثة " بيان اغلاق الكنائس "
اصدر نيافة الانبا مكاريوس بيانا وقت تولي اللواء عصام البديوي محافظ المنيا السابق يؤكد فية ان الدولة تغلق الكنائس المفتوحة ردا علي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح كنيسة عزبة الفرن وكان بعنوان " ( بعد تدخل السيد الرئيس لفتح كنيستين مغلقتين بالمنيا  ،  إغلاق ثلاث كنائس  !!  الأقباط في المنيا ومعاناة الصلاة -  مؤرخ يوم 28 أكتوبر 2017  ) هذه البيانات دفعت القيادة السياسية داخل المحافظة الرد ببيانات اخري واظهرت الصورة امام الراي العام والرئاسة بشكل سئ
 
الازمة الرابعة " قرية الفرن "
حاول اهالي عزبة الفرن التابعة لقرية اتليدم بمركز ابوقرقاص جنوب محافظة المنيا ان يفتتحوا منزلا قديما بالطوب الني لتحويلة لكنيسة يصلي بها الاهالي لعدم وجود كنيسة الا ان التطورات الامنية منعت ذلك وكانت متزامنة مع احدي زيارات الرئيس السيسي للولايات المتحدة الامريكية بل وظهرت صورة علي السوشيال ميديا تبين اقباط القرية وهي تصلي بالشارع وقد استغل البعض هذة الصور بصورة ليست جيدة ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل باصدار تعليمات بالسماح بفتح المكان ككنيسة. 
 
الازمة الخامسة " الكنيسة الكاثوليكية "
خرج نيافة الانبا مكاريوس بتصريحات له اثناء احدي عظاته بالكنيسة حول تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بمصر وكيف نشأت وكم عددهم ما اغضب الكنيسة الكاثوليكية ودفع بعض كهنتها لمحاولة الرد علية بصورة قد لا يظهر فيها اللياقة الكاملة للتحدث مع قيادة كنسية الي جانب الغضب الكبير الذي انتاب الشعب الكاثوليكي واعتبرها اهانة له رغم انه كان يروي حقائق تاريخية ولم يتحدث عن راي شخصي له ولاثبات حسن نواياه ومحبته قام بزيارة نيافة الانبا بطرس فهيم مطران المنيا للاقباط الكاثوليك لازابة اي خلافات بينهم والذي تقبلها الاخير في محبة . 
 
الازمة السادسة " قرية الابعادية والكنيسة الانجيلية "
اشتعلت ازمة حادة بين الكنيسة الارثوذكسية والانجيلية بقرية الابعادية بابوقرقاص علي مبني كنسي ادعي الطرفان ملكيته له واتهم القس الانجيلي وقتها شعب وخدام الكنيسة الارثوذكسية بقيامهم بهدمها والاعتداء علية وعلي زوجته ما دفع المطرانية لاعلان بيان مدون بخط يد لجنة وكهنة كنيسة الابعادية يوضح ان ما تتحدث عنه الكنيسة الانجيلية عن ملكيتها للمكان رفضته المحكمة بحكم قضائي نهائي ولم تلتفت الية من قريب او بعيد واكدت ان المكان ملك خالص لها الامر اشعل الخلاف بين الجانبين من الاقباط داخل نطاق الايبارشية الواحد بل وصل الي جميع انحاء الجمهورية وكانت للواقعة اثر سئ بين الجانبين والتي لايزال يحمل ابناء الكنيسة الانجيلية للارثوذكس بعض الغضب من هذا الموقف
 
الازمة السابعة " قرية دمشاو هاشم "
  وهي الازمة الاخيرة التي تزامن وقوعها قبيل سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الولايات المتحدة الامريكية لالقاء كلمته في الامم المتحدة وقد اصدرت المطرانية بيانها توضح فيه"بعد أن انتشر الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي لزم أن ننشر هنا حقيقة ما حدث، فقد تعرض اليوم أقباط قرية دمشاو هاشم، ظهر اليوم، لهجوم من المتطرفين وتم الاعتداء على منازل كل من: عادل سعيد رزق، ورضا عبدالسيد رزق، وكامل فوزي شحاتة، وفوزي شحاتة بطرس، ونهب كمية من المشغولات الذهبية والأموال وتحطيم الأجهزة المنزلية والكهربائية، وإضرام النيران في بعض ممتلكاتهم". 
 
وأكمل البيان، كما أصيب كلًا من: "عادل سيد رزق 54عاما ، مدرس، بجرح قطعي في فروة الرأس، وفضل عطية نجيب 45 عاما، بجرح قطعي في الشفة العليا، وأصيب كذلك أحد رجال الإطفاء، وتمت معالجتهم داخل مستشفى المنيا العام".
 
وتابع، "فقد تواردت أنباء منذ عدة أيام عن عزم المتطرفين القيام بالهجوم وتم إبلاغ الجهات المعنية، ولكن قوات الأمن وصلت القرية بعد قيام المتطرفين بإطلاق الهتافات التحريضية ثم التعديات المذكورة".
 
وذكر البيان، "كان المتطرفون في قرية مجاورة تُدعى عزبة سلطان، قد فعلوا نفس الشئ منذ أسابيع، وبسبب عدم الردع انتقلت العدوى إلى هذه القرية، ومن بين ما تردد من هتافات أنه إنما يفعلون ذلك أسوة برجال قرية سلطان ومن ثم فاحتمال إمتداد ذلك إلى قرى أخرى وارد، ما لم يتم عقاب المحرضين وردع المعتدين. وقت نتج عنه غضب شديد داخل وخارج مصر هذة الاعتداءات قبل سفر الرئيس ما دفع قداسة البابا للسفر الي الولايات المتحدة للاجتماع بالجاليات المصرية لتوضيح الامر انه في طريق الحل وليس كل ما يتم تداولة صحيح وذكر وصفه الشهير "fake news " وتنسيق عملية استقبال الرئيس فور وصولة واثناء زيارته. 
 
ثبات موقف  اسقف المنيا وقوته في الازمات السبع الشهيرة جعلته يحمل رصيد كبير من المحبة والثقة والفخر لدي الاقباط داخل وخارج المطرانية وان كانت هذة الاسباب نفسها سببا لتداول اشاعات وانباء حول وجود تفكير جاد في نقله من ايبارشيته لمكان اخر قد يكون خارج مصر بعيدا عن اي التهاب وهذا ما يرفضة ابنائه .