أجرى الجوار: هند مختار
السينما عمل جماعي، تقوم على أكثر من مهنة تصب جميعها في إنجاح الفيلم المعروض، ولكن دائمًا ما يحصد أغلب هذا النجاح هم نجوم التمثيل وينال المخرج والمؤلف جزءًا ضئيلاً من هذا النجاح، أما بالنسبة لباقي المهن من تصوير ومونتاج وملابس وماكياج.. إلخ فأنها لا تلقى ولو جزءًا ضئيلاً من الاهتمام الإعلامي الموجّه للمهن الثلاث السابقة التمثيل والإخراج والتأليف..
لهذا كان الحوار مختلف لأنه مع شخصية مختلفة شديدة التميز على أكثر من مستوى سواء الفني أو الشخصي إنه الماكيير والمنتج السينمائي "محمد عشوب" صاحب البصمات الذهبية على وجوه النجوم والمنتج الجريء والذي أنتج أكثر من فيلم وينوي الآن إنتاج فيلم عن حياة السيد المسيح..

*من المعتاد أن يتجه الجميع للمهن ذات البريق في السينما مثل التمثيل أو الإخراج أو غيره فما هو السبب وراء اختيارك لمهنة الماكياج فهي مهنة غير معروفة للمتلقي على الرغم من أهميتها
؟
نستطيع أن نقول أنها قضاء وقدر أو كما قال عبد الحليم حافظ (لا كان بأيدي بدايتي ولا بأيدي نهايتي) وأنا كنت أحب الرسم جدًا وكنت موهوب فيه بشكل كبير وحين كنت بفترة المراهقة كنت مولع جدًا بالفنانة الجميلة مريم فخر الدين حتى أن أصدقائي كانوا يسمونني مجنون مريم، وكنت أشتري لها صور النجوم التي كانت تطبع على الكروت بمليم أو 2 مليم فكنت لا أستطيع أن أستذكر دروسي إلا إذا تأملت وجهها وأثناء انتهائي من امتحان دبلوم الزراعة كان يصور بقصر محمد علي فيلم "بقايا عذراء" وكان من بطولة مريم فخر الدين وكانت مدة التصوير 15 يومًا.
وكنت أذهب يوميًا لمشاهدة التصوير وفجأة تحوّل اهتمامي من مريم فخر الدين إلى المخرج حسام الدين مصطفى أبي الروحي وبدأت تنشأ ما بيننا علاقة من نوع خاص (علاقة أب بابنه) وكان هناك مجموعة من الجمهور يأتي لمشاهدة التصوير فكان يقوم العاملين بالفيلم بإبعادهم أما أنا فلا فأنا مع المخرج حتى أنني ذهبت للمشاهدة متأخرا ذات يوم فسألني (ليه يا محمد أتأخرت ليه؟) وقد شعرت بسعادة بالغة بسبب تلك الجملة وقبل نهاية التصوير بوقت قليل وجدن
المخرج حسام الدين مصطفى ينادي على الماكيير يوسف طه صديقي فيما بعد هو ومحمد متولي ويطلب منهم أن يعلمونني الماكياج.

*ما هو السبب في هذه الملاحظة في رأيك؟
لا أعلم، فهو لم يطلب من مدير التصوير أن يعلمني التصوير أو أن أتعلم منه الإخراج بعد ذلك مرت سنوات عديدة كنت قد أصبحت ماكييرًا وإذ به يطلب مني أن أقوم بماكياج فيلم كبير جدًا ويفرضني على نجمة كبيرة جدًا هي نادية الجندي وأثناء فترة الراحة سألت المخرج حسام الدين مصطف (ليه اخترتني في الماكياج؟ فقال زهقت منها؟ قلتله لأ قرد لأني توسمت فيك ماكيير كويس).

*هل اكتفيت فقط بالخبرة العملية أم قمت بعمل دراسات بعد ذلك؟
قمت بعمل دراسات عديدة وبدأت أبحث عن كتب الماكياج وقد كنت من المحظوظين حيث قمت بالعمل في أعمال عالمية كبيرة وكثيرة ولقد جبت العالم ودخلت دروب عالم الماكياج وقد عملت في أفلام كثيرة مثل الرسالة، عمر المختار، كليوباترا، الإنجيل، الخرطوم وغيرها من الأعمال ومجموعة من الأفلام الإيطالية حينما كانت كوبر فيلم لها مكتب هنا وتستقطب الأفلام العالمية وتصورها فكان لي الحظ أن أكون من الماكييرات المسعدين الذي يتعاملوا مع كبار فناني الماكياج في العالم.

*ما الذي ينقص أي ماكيير في مصر لكي يصل أن يكون ماكيير عالمي؟

الدراسة والبحث العلمي في عالم الماكياج فالماكياج ليس فقط هو التجميل. بل هناك الماكياج التجميلي وماكياج الكاركتر والماكياج التشويهي وماكياج الكوارث، فالماكير يساعد الممثل على تقمص الشخصية كما فعلت مع النجم الراحل أحمد زكي في فيلم أيام السادات.

*من الممكن أن ترفض عمل ماكياج لممثل أو ممثلة معينة؟
العلاقة بين الممثل والماكيير ليست فقط علاقة عمل بل هي علاقة حب وليس هذا فقط في مصر بل في العالم كله حيث لا يفصل الماكيير عن الممثل سوى 30 سنتيمتر فيجب أن تكون علاقة حب بينهم ولقاء روحي وأن يكون هناك ود وهذه ليست تقليعة بل هي موجودة في جميع أنحاء العالم، فلكل نجم الماكيير الخاص به... وعند وجود علاقة الود هذه سوف يتفانى الماكيير في أن يقوم بأفضل ما عنده من أجل الممثل.

*هل كان من الممكن أن تترك مهنة الماكياج لو لم تحبه؟
طبعًا.
*وما هي المهنة الفنية التي كنت سوف تحترفها؟
كنت بحب السينما لأجل التمثيل وهذه رغبة أي شاب ولا زالت داخلي هذه الهواية وأحيانا أشاهد إلام معينة وأشعر أني أريد أن أقوم بهذا الدور وأحيانًا حينما أحكي مع بعض الأشخاص يسألوني لماذا لا تمثل؟
*وما الذي منعك؟ هل رهبة الكاميرا؟
بالطبع لا فلقد تجاوزت هذه المرحلة ولكن عدم الفراغ فقد أصبح تفكيري إنتاجي ومشاكل الإنتاج عمومًا
الدور الذي كلما تشاهده تكون راغب جدًا في تجسيده.
دور الفنان العظيم حسين رياض في فيلم شفيقة القبطية مع برنسيس السينما المصرية الرائعة هند رستم وأنا كنت أعمل معها مساعد ماكيير ولكن لم يحالفني الحظ أن أكون ماكييرًا لها وكم هي حنون وهانم وبرنسيس وتحتضن جميع العاملين معها، ولماحة وذكية وتحترم آدمية العاملين معها.
*أنت أضفت لمهنتك كماكيير مهنة الإنتاج على الرغم من أنها مهنة شاقة ومكلفة ما هي الأسباب؟
أنا طوال عمري طموح جدًا وطموحي دائما كان في شخص شاعر السينما المصرية الرقيق والذي لم تنجب السينما المصرية مثله على الإطلاق إنه أستاذي وأبي الروحي (حلمي رفلة) والذي بدأ ككوافير بحارة النصارى بالفجالة وبعد ذلك عمل كمساعد ماكيير مع الماكيير الألماني الذي عمل في أو فيلم مصري صامت في مصر ثم بدأ في تعلم الماكياج وسافر إلى ألمانيا وعاد من أعظم الماكيرات في مصر وكان الماكيير الخاص بأم بكوكب الشرق السيدة أم كلثوم ثم بعد ذلك إتجه للإنتاج وأصبح منتج له باع طويل في الإنتاج ثم بعد ذلك أخرج ولو نظرنا لتاريخ حلمي رفله لرأينا أنه أنتج وأخرج أهم أفلام في تاريخ السينما المصرية وهو رحلة سينمائية تدرس فهو سياسية إنتاجية واقتصادية سيكولوجية لم يتطرق لها أحد فقد أنتج أفلام مثل "معبودة الجماهير"، "امرأة على الطريق"، و"نهر الحب" وغيرها.

*هل حققت جزء من أحلامك في شخص حلمي رفلة؟

للأسف مع الظروف المناخية السينمائية لم أستطع وكل ما حققته هو مكتب بجوار مكتبه وعلاقتي القائمة مع أبنته نادية والتي سمى شركة إنتاجه على اسمها... وبالنسبة لمكتبه فكان مكتب صغير من غرفتين في عمارة بالدور الأول تطل على شارع رمسيس ولقد طلبت من السيدة الفاضلة ماما وهيبة زوجة الفنان حلمي رفلة قدس الله روحهما أن أشتري منها مكتب حلمي رفلة فرفضت وقالت (سيبني أستنشق عبير حلمي رفلة)، وأنا حزين لأن وزارة الثقافة لم تكرمه وزارة الإعلام لم تكرمه ولا ننسى أيضًا المنافس الأعظم له هو الفنان رمسيس نجيب.

*بصفتك منتجًا ومطلع على رحلة عمر حلمي رفلة فلماذا لم تقدم مسلسل أو فيلم عن حلمي رفلة؟

أنا بالفعل أنوي أن أقدم مسلسلاً عن حلمي رفلة وسوف اسميه شاعر السينما لكي نعرف الأجيال من هو حلمي رفلة فسيرة حلمي رفلة ليست فقط سيرة فنان بل سيرة نجوم كبار عظام.
*من خلال حواري معك لاحظت ذوقك في الحوار ودماثة في الخلق ولكن قرأت حوار لك في جريدة المصري اليوم تتهم عشرة في المائة من الماكييرين بأنهم شواذ جنسيًا فهل هذا التصريح صدر منك فعليًا؟
أنا قلت أن في مهنتي وجدت خارج شعبتي كرئيس لشعبة الماكياج شاذ ولكني فوجئت بالدخلاء والذين كانوا يعملوا في محلات الكوافير ومحلات التجميل من الدخلاء على المهنة شواذ، فبعضهم يضع ماكياج كامل ويضع طلاء أظافر.

*لكنها حرية شخصية؟

لا ليست حرية شخصية، فجميع الأديان ترفض الشذوذ فالله خلق رجل وخلق امرأة الرجل له احترامه والمرأة لها احترامها، وأنا أرفض أن يكون بين مهنتي مثل هؤلاء.
*بالنسبة لاستعانة بعض المخرجين بماكيير أو آخر من الخارج هل عندهم حق بصورة جزئيه أم هم خطأ على طول الخط؟
أنا لا أرفض أن أتعلم أو أن زملائي يتعلموا وأنا أكثر من تعاملوا مع خبراء ماكياج في أفلام عالمية ويا ليت من يأتوا لمصر يكونوا مثل الأسماء الكبار التي تعاملت معها.. ولكن من جاءوا كانوا من أسوأ فناني الماكياج في العالم.

*إذا كانوا الأسوأ فلماذا الاستعانة بهم من الأساس؟
لأن هناك وجهة نظر بأن بعض الماكيريين المصريين لا يستطيعوا أن يقدموا ما يقدمه الماكيير الأجنبي وهذه نظرية خطأ، لأنه يوجد بمصر عشرات الماكييرات الممتازين ولا يستعان بهم.. فهل لو استعان بس أحد سوف أرفض؟ بالطبع لا.. وكذلك باقي الماكيرات في مصر فجميعهم أساتذة ويستطيعوا أن يقدموا أروع الأعمال وكل ما هو جديد في عالم الماسكات والتنكر..
ولكن للأسف أن معظم النجمات الشابات يأتين بماكيير لغرض واحد هو التجميل وقد يكون في الفيلم للشخصية أكثر من تنوع ولكن هذا لا يظهر لأن الماكيير غير متخصص.
وسوف تتم بعض التغييرات الإيجابية في مجال الماكياج بالسينما فسوف يتم عمل اختبار عملي للماكيير حتى ينضم للنقابة وسوف يتم عمل شهادة صحية بخلوه من فيروس سي والإيدز حتى نضمن سلامة الممثل.

*في العصر السابق كان لكل ممثلة شخصية وشكل حتى وإن تشابهت الأزياء ولكن الآن تتشابه جميع الممثلات فما السبب؟
السبب في ذلك هو إتباع أسلوب واحد في الماكياج تعلم الجميع طريقة الماكياج اللبناني –كما يقولوا-
هل هذا حقيقي أنه يوجد ماكياج لبناني وخليجي؟
أنا أول مَن صنع النيولوك كما يقولون من عشرين سنة للفنانة صفية العمري في مسلسل "ليالي الحلمية" حيث الشخصية المتنمرة الأنانية وكان ماكياج عينيها دون إلغاء شخصية صفية العمري.. أما الآن فأنني لا أعرف من هي الممثلات إلا بالنظر تحت اسمها بالصورة.
*نعود للإنتاج مرة أخرى لماذا إنتاج فيلم عن المسيح؟ خاصة وأن السينما العالمية قد قدمت أكثر من فيلم وأغلبهم أفلام جيدة إنتاجيًا وتمثيلاً وإخراجًا؟
التفكير في إنتاج عن السيد المسيح ليست فكرة عشوائية فنحن أولى بصناعة فيلم عن السيد المسيح فالمسيح ولد بيننا وعاش بيننا وكانت رسالته بيننا قبل أن تكون رسالة عالمية فكيف لا نقترب من حياة السيد المسيح وهو بيننا، وإذا كانت صناعتنا السينمائية لم تقترب منه فعليها السلام..
ولقد نظرت لها من ناحية الكرامة والغرور السينمائي فقد صوروه في أفريقيا أسود البشرة وقد صوروه في أوروبا بشعر أصفر وعيون زرقاء فكان السؤال لماذا نحن بعيدين كل هذا البعد عن السيد المسيح وهو مننا
ونحن نرى أفلامًا عن السيد المسيح مسيحيين ومسلمين ونبكي عليه.

* قد يكون السبب هو الرؤية الأزهرية؟
ولماذا وافق الأزهر على عرض أفلام عن المسيح في دور العرض؟ والأفلام التي تتناول حياة السيد المسيح موجودة في المكتبات وأمام الكنائس ولم تمنع وإذا كان هناك منع من الأزهر بتصوير السيد المسيح فليصدر قرارًا بمنع صور السيد المسيح من الكنائس ومن على صدور النساء الفضليات المسيحيات... والعقيدة المسيحية لا تمانع في تصوير السيد المسيح وهذا ما قاله الأنبا يوأنس في برنامج البيت بيتك حينما أستضيف مع فايز غالي كاتب الفيلم وكان الأنبا يوأنس صريحا لأبعد الحدود وقال أن البابا شنودة أنه لا يمانع في صناعة الفيلم وأنه إذا جاء كما هو مكتوب في السيناريو فسوف يضع مقدمته بنفسه، وهذا ما قاله الأنبا يوأنس السكرتير الإعلامي للكنيسة، وحينما قرأ الأنبا يوأنس السيناريو كتب شهادة عظيمة في السيناريو وطالبنا مقابلة قداسة البابا لأخذ النصح والإرشاد منه.

*بالنسبة للتضارب الذي سوف يحدث بين الرؤية الإسلامية والمسيحية لحياة السيد المسيح كيف يتم علاجه؟
نحن لا نصنع فيلمًا عن حياة المسيح بالشكل المتعارف عليه، فهناك أفلام أخرى عالمية لا نستطيع مجاراتها – رحم الله إمرء عرف قدر نفسه- إنما نحن جئنا برؤية جميلة جدًا وهي رحلة العائلة المقدسة وإن كان تم تصويره كفيلم تسجيلي ولكن نحن نقدمه كفيلم روائي فكيف يأتي السيد المسيح بعائلته إلى مصلا ويحتمي بها ومعجزاته وهو طفل أكثر مما هو كبير فإذا تركت كل هذا فهو غباء من مثقفي وسينمائيين مصر فكيف نترك هذا ولا نقدمه باسم (ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين) فلقد احتموا مصر ولم يذهبوا لمكان آخر أو بلد آخر أقرب بل إن الرسالة والرؤية جاءت لهم أن يذهبوا إلى مصر فهناك أشخاص في الخارج لا يعلموا أن المسيح أتى لمصر فهذا فخر لكل مسلم ومسيحي ويهودي أن المسيح أتى لمصر وأقسم بالله أنني سوف أحاسب على هذا لو لم أسجله ويجب على الكنيسة والأزهر أن تتعاون على هذا فنحن نتبارك بأن السيد المسيح جاء لمصر وباركها.

*هل يشترط أن يكون الأبطال مسيحيين أم أن الأمر متروك للمخرج؟

الأبطال الموجود السيدة مريم 16 سنة والسيد المسيح طفل، ورؤيتي أنا أن يكون السيد المسيح مسيحي.
*ولكن هذا دور طفل فلا يهم ديانته؟
أنا أحترم هذه المشاعر بأن يكون الطفل مسيحي ومن عائلة مسيحية لها تاريخها المحترم داخل الكنيسة وأن يكون اختياره تحت إشراف الكنيسة، وهناك شرط جزائي ألا يظهر هذا الطفل في أي عمل فني أو دعائي احترامًا لأجمل طفل في العالم وهو السيد المسيح.
*وهذا الشرط مستمر حتى بعد أن يكبر الطفل؟
بالطبع.
*ولا يعتبر هذا تقييد للطفل في المستقبل لأنه قد يرغب في التمثيل؟
ولهذا لابد أن يكون أهله من أهل الكنيسة وإذا كانوا من أهل الكنيسة فلهم مبادئ للأبد وإذا كان الطفل من أبناء أهل الكنيسة فلن يكون في فكرهم أن يكون ابنهم نجمًا سينمائيًا أو فنانًا.
*هل معنى ذلك أن التمثيل كمهنة مرفوض؟
(بانفعال صادق) ما تخلطيش الأمور، ولكنه يجسد شخصية السيد المسيح ليس شخصية عادية لزعيم أو رئيس جمهورية بل المسيح ولهذا يجب أن يكون الطفل من أبناء الكنيسة، وإلا كيف يجسد شخصية المسيح ثم بعد ذلك يظهر في أحد الأفلام وفي يدع كأس أو يقبل ممثله أو يرتدي مايوه.
*نستمر في حوارنا عن الإنتاج بعد مشكلة فيلم لحظات أنوثة ألن تقدم فيلمًا لوجوه جديدة مرة أخرى؟
سوف أنتج أفلامًا لوجوه جديدة ولكن ليس لمخرج جديد فقد خدعت فيه.
*مع كل هذه العلاقات لك في الوسط الفني ألا تفكر أن تكتب مذكراتك؟
إن شاء الله في القريب العاجل أحاول أن أجمع كل هذه الذكريات التي أمتلكها والحكايات، إن شاء الله سوف تكون ممتعة للغاية..
شكرًا أستاذ محمد عشوب