بقلم: أندرو اشعياء
- ثم أغمض عيناه، ورفع قلبه، وفتح فاه: «يارب، هوذا أعطيتني أكثر مما أطلب! فخذ مني وإخليني أكثر مما أرجو»

- إخلاء سفينة النفس مِن المعطلات والقيود لأعظم هبه تُدرك الإنسان في رحلة المعرفة الإلهية!
- الإخلاء غير التخلي.. التخلي نقطة في رحلة الإخلاء!

- النواتية، في قصة يونان، أدركتهم الحكمة بأن لا سبيل لإستكمال الحياة إلا بالتخلي عن ممتلكاتهم!! .. حقًا أمام إنقاذ الحياة صار التخلي حتمي!
- الإخلاء رحلة إقتناء لا مثيل لها.. الإخلاء إتجاه أكثر مِن كونه سلوك.

- في فلسفة الإخلاء: قيل أن مَن يتخلى هو مَن يمتلك، وما من إنسان على الأرض إمتلك شيئًا سوى فقط «كيف تقضي وقت الآن لصالح الهدف السامي»
- مَن يتخلى يختلي بلا مضض.

- إن مجد الميلاد مخبوء وراء إخلاء المجد الإلهي والفقر والاتضاع العجيب
- إخلاء الذات هو مدخل عظيم للسقوط وإدعاء باطل إن كان بلا مُرشد مُختبر..
- التخلي ليس دليل قاطع للتوبة!

- إختلي.. تتخلى دون قصد.
- التخلي والكبرياء: أقطاب تتنافر لا تتجاذب.  
-  «أخلى نفسه» أي: ما نعبر عنه في قانون الإيمان ونقول «نزل من
السماء» وهو يملأ الوجود كله بلاهوته.

- «ركب على كروب وطار، وهف على أجنحة الرياح؛ وجعل الظلمة له ستارًا تحيط به مظلته» (مزمور18: 10) «جعل الظلمة له» أي أنه أخفى مجده الإلهي بالناسوت الكثيف لحين إتمام الفداء.. «تحيط به مظلته» تشير إلى مظلة الملائكة مثلما أمر الرب موسى أن يضع كروبا المجد فوق غطاء تابوت العهد في خيمة الإجتماع.

- الغفران للغير هو تخلي وإخلاء وروحانية ناضجة.