بقلم: أندرو اشعياء
- «لأَنَّ حِيرَامَ كَانَ مُحِبًّا لِدَاوُدَ كُلَّ الأَيَّامِ.» (1مل5: 1)

- كانت محبة لا تتغير أبدًا، إنما كانت خيرًا وداعمًا لسليمان ابن داود ولطموحهِ في بناء الهيكل.

- المحبة الصادقة ميراث جزيل يحصده الأبناء، وقِس على هذا كثيرًا.

- يخبرنا يوسيفوس المؤرخ أن أعظم ما امتلك حيرام في قصرهِ كانت رسائله المُتبادلة مع داود.

- تُرى ماذا كان مضمونها حتى جعلت الرجل مأسورًا في حُبّ داود ؟!

- داود لم يأسر حيرام فقط بحبه، بل العالم كله عبر العصور!

- داود لم يُراسل حيرام فقط، بل راسلنا جميعًا بموسيقى الروح في قلبهِ!

- الطوبى لمَن صار مُحبًّا لداود، ونَهَجَ على دربه..

- إني أتيقن من حيرام كونه حكيمًا، لأن المثيل لمثيله يرتاح.

- إني أتعجب مِن كون حيرام مُحبًّا وفيًّا لداود، ومع هذا لم يترك عبادة الهة الفنيقيين، بل كان له دور كبير في تشييد هياكل لهرقل وجوبتر وعشتاروث!!

-  لعل استخدام الصيدونيين (الأمميين) في تهيئة الخشب والحجارة لبناء الهيكل كان رمزًا لقيام قادة كنسيين من الأمميين لبناء بيت الرب الروحي الأبدي.

- يا بولس، أنت رسول الأمم، والله أشار لقبولهم مِن قَبل كرنيليوس!

- لعل في النهاية، قول حيرام: «مُبَارَكٌ الْيَوْمَ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى دَاوُدَ ابْنًا حَكِيمًا عَلَى هذَا الشَّعْبِ الْكَثِيرِ» ربما إشارة انه تعبّد لله الحقيقي،وبالفعل تأثر بداود..

- يوناثان أحبَ داود جدًا، وهكذا حيرام، وميكال (1صم18) وكثيرون.. يوناثان اسرته محبة داود اكثر من مشاعر بنوته لشاول، وهكذا ميكال.

حيرام لم تثيره معتقداته ولا عِرقهِ بل تخطى الحواجز وأحب داود!! حقًا، «إِذَا أَرْضَتِ الرَّبَّ طُرُقُ إِنْسَانٍ، جَعَلَ أَعْدَاءَهُ أَيْضًا يُسَالِمُونَهُ.» (أم 16: 7).
- يا داود، لتأسرني بجسارة رقتك، ووداعة قوتك.