بقلم: أندرو إشعياء
- لقد عرفنا منك يا يوسف أن الأحرار يصيرون عبيدًا ويُظلمون لتحقيق رسالة عظمى.

- ما أسعد ما كان ليعقوب لو لم تلد راحيل مِن أن يسمع خبر افتراسهِ.

- لم يكن بالبئر ماء، لكنه ارتوى بدموع المظلوم

- يا يوسف، سِر في طريق الآلام لأنه يذخر لك فيه خيرًا جزيلًا.

- كما أن في التاج دررًا خالصة كريمة، هكذا في سيرتك دررًا خفية يا ابن اسرائيل.

- ظلموك، ولكن دون أن يدروا نسجوا لك أجنحة لتسمو بها وترتفع.

- سلب الإخوة يوسف وقميصه بين الجبال، وظنوا أنهم سلبوه عطف أبيه وحنوه، ولكن في جهلهم لم يدروا أن الله هو المترفق بيعقوب وابنه معًا.

- لقد سلبوه طفولته وهو بريئًا، أما هو فكساهم بثوب محبته وغفرانه..

نعم، الغفران رصيد في قلب الأقوياء وليس الضعفاء؛ الأقوياء في الحب والاحتمال.

- تعال يا يعقوب لترى شأن صبرك وجلدك. تعال لتُباهِر جلال أصغر نسلك، ثمرة سلامة تأديبك، وبهجة تقواه..

- عجبًا، كيف إستقبل المصريون، أبناء يعقوب الذين حمقوا على يوسف، استقبال الملوك، وتسارعوا لإرضائهم مرضاةَ وإكرامًا ليوسف.

- لقد كان لهم في غفران يوسف إكرامًا جزيلًا مثلما كان له في إحتماله لهم وقبوله ظلمهم بهاءًا واكليلًا.