كتب: أشرف حلمى
طالب الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا اللجنة المانحة لجائزة نوبل بتجريد كل من توكل كرمان الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠١١، والسيد آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي
 
الحاصل على نفس الجائزة عام ٢٠١٩، وذلك لعدم توافقهما للشروط التي بنيت عليها الجائزة الممنوحة لهما، وقال حلمي أن اختيار توكل كرمان جاء على أسس سياسية ودينية والمعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين الممولة من النظامين (القطري والتركي) للمشاركة ودعم مخططات الربيع العربي الإرهابية بدول الشرق الأوسط بقيادة جماعة الإخوان المسلمين للقفز على حكم البلاد والتي تمخط عنها تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الأصولية الأخرى، واعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
 
وأضاف "حلمي" أنه من المثير للجدل إختيارها عضوا فى مجلس حكماء موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإشراف على محتوى الموقع باللغة العربية، والذى أدى إلى معاقبة كل من تخول له نفسه نشر او مشاركة اى منشور ينتقد فيه فكر الإخوان المسلمين والجماعات الأصولية بالحظر أو حذفها إجبارياً إضافة الى حذف الحسابات والصفحات التى تخالف أفكار كرمان الاخوانية.
 
وأكد حلمي، أن آبى أحمد لا يختلف عن كرمان ولا يستحق جائزة نوبل بسبب الانتهاكات وارتكاب جرائم ضد السلام بالعمليات العسكرية التي قام بها على إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، إضافة إلى تعنت آلى أحمد في المفاوضات الجارية بين مصر والسودان بخصوص سد النهضة والآثار التي ستعصف بشعبي مصر والسودان جراء بناء السد بأعتبارها قضية أمن قومى لشعبى مصر والسوادن والتى قد يتمخض عنها حرب بين الطرفين .
 
وتساءل "حلمي" لماذا لن تجرد جائزة نوبل للسلام من كل من توكل كرمان وآبى أحمد أسوة بالعالم الأميركي الشهير جيمس واتسون الحاصل على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب عام ١٩٦٢ على خلفية تصريحاته العنصرية بشأن فروق في الذكاء بين الأشخاص البيض والسود في أحد البرامج التليفزيونية الأميركية معلقاً أن الجينات تسبب فروقا في الذكاء بين الأشخاص البيض والسود.