كتب: أشرف جحلمى
طالب الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا السلطات المغربية بالإفراج الفورى عن المعتقل أسامة الحسنى السعودي الأصل الأسترالي الجنسية وترحيله لأستراليا ، وقد حمل حلمى الحكومة المغربية مسئولية الحفاظ على حياة وسلامة أمن الحسنى ، وأكد حلمى ليس من حق السلطات المغربية إعتقال اى مواطن يحمل جنيسة غير مغربية معارض لنظام دولة اخرى على أراضيها إلا اذا كانت هناك تعليمات أمنية من جانب الانتربول ، أو قام بجريمة على الأرضى المغربية يعاقب عليها القانون .
 
ومما يذكر ان اعتقلت السلطات المغربيه المواطن أسامة الحسنى البالغ من العمر 42 عاما ، الأسترالي الجنسية سعودى الأصل منذ ثلاثة أسابيع ، وذلك بعد أربع ساعات من وصوله إلى مطار الدار البيضاء الدولي في ٨ فبراير الماضى لزيارة إبنه حديث الولادة ، وكشفت زوجته التى لم تفصح عن أسمها إنها تخشى أن يكون مصير زوجها مثل جمال خاشقجي الذي قتل بداخل قنصلية بلاده في إسطنبول حال ترحيله للسعودية بعد ان تمكنت من مقابلة زوجها لمدة ٥ دقائق بعد يومين من اعتقاله ، حيث أخبرها أنه يتعرض لضغوط لتوقيع وثيقة تسمح بتسليمه إلى السلطات السعودية دون محاكمة.
 
ووفقا لحساب معتقلي الرأي عبر تويتر الذي ينشر أخبار المحتجزين في السعودية، فإن اعتقال الحسني جاء بناء على طلب السلطات السعودية، على الرغم من عدم قيامه بأي نشاط معارض ، وأن دخول الحسني إلى المغرب كان بجوار سفره الأسترالي ، وقد تجاهلت السلطات المغربية ضغوطات السفارة الأسترالية لإخلاء سبيله ، وأشار الحساب إلى أن حياة الحسني معرضة للخطر حال تم ترحيله إلى السعودية ، وقد أشارت وسائل الإعلام المحلية ان استهداف الحسنى جاء بزعم مشاركته في تنظيم نشاط معارض للفكر الوهابي السائد في المملكة العربية السعودية ، وتأتى أنباء اعتقال الحسني بعد أيام من نشر تقرير استخباراتي أميركي خلص إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجاز على عملية اعتقال أو قتل خاشقجي في تركيا.