بقلم / د. فكرى نجيب أسعد


لقد وضع البابا شنودة الثالث والأب القمص متى المسكين المتنيح والأنبا مكسيموس ( ماكس مشيل سابقاَ ) وغيرهم كتب تختلف فى تعاليمها عن بعضها البعض، قد ينشأ بسببها أشياء غير مرغوب يها كمدارس مختلفة تضم كل مدرسة أعضاء يعبرون عن تعاليم كل واحد منهم أو إنشقاقات كنيسية.


أدعو هنا بالعمل على إنشاء مركز للبحوث والدراسات المسيحية يضم أعضاء من المذاهب المسيحية المختلفة يعمل على تحقيق تعاون فى التقاسم المشترك بين المذاهب المسيحية ومن ضمن هذه الأعمال أذكر :


- وضع كتب مشتركة فى نقاط الإتفاق فى الكتب الصادرة من المذاهب المسيحية بحزف ما هو مكرر منها والبناء عليها بما هو جديد ، وهو ما أراه بأنه سيحقق ثمار طيبة تعود بالنفع على جميع المؤمنين بكافة المذاهب المسيحية، ومن ضمن هذه الثمار رفع المستوى الروحى للكلمات المكتوبة أو المسموعة فى نقاط الإتفاق وفتح المزيد من التعاون فى التقاسم المشترك بين المذاهب بما يجمع ولا يفرق .
- إقامة منتديات حوار حول نقاط الإختلاف للخروج منها أيضاَ بكتب مشتركة تضم الرأى والرأى الآخر، وهى ما قد تساعد على توحيد المدارس المختلفة إلى مدرسة واحدة يمكن على أساسها بناء كنيسة واحدة جامعة تعبر عن رأى واحد وفكر واحد وروح واحد للكنيسة الأولى التى نحن فى حاجة إليها لنعيد بها إكتشاف المسيحية الغير قابلة للإنقسام.
- وضع الأناجيل الأربعة ( متى ، مرقس ، لوقا ، ويوحنا ) فى إنجيل واحد يسهل تداوله بين المؤمنين .
- وضع الكتب الدينية لمختلف الأعمار الخاصة بالمدارس التعليمية ومدارس الأحد والأعياد المشتركة المفرحة كعيد الميلاد المجيد .