معارضي القرار: 
* الرحلات الكنسية ملاذ الفقراء للفسحة والتغيير. 
* القرار هو أسوأ دعاية للسياحة في مصر.
 
مؤيدي القرار: 
* القرار لتجنيب الأقباط مزيد من الدماء بعد أصبحوا هدفا رئيسيا للإرهابيين. 
* لا نريد تكرار كارثة رحلات دير الأنبا صموئيل المعترف. 
 
تقرير: جرجس وهيب 
أثار قرار الكنائس بمختلف إنحاء الجمهورية ومن بينهم محافظة بني سويف بناء علي نصائح أمنية إيقاف الرحلات والمؤتمرات والمعسكرات الكنسية خلال شهري يوليو وأغسطس حالة من الحزن العميق لدي قطاع عريض من الأقباط وبخاصة الأسر البسيطة في القرى وخاصة أن الرحلات الكنسية هي ملاذ الغالبية العظمي للأقباط في القرى للفسحة والتغير والتنزه والمصيف نظرًا لارتفاع قيمة ذلك في حالة قيام الأسر بذلك منفردة. 
 
واختلفت الآراء حول القرار ما بين مؤيد  للقرار لحماية الرحلات من الاستهداف وما بين معترض علي اعتبار أن ذلك خوف من الإرهابيين وهو ما يتنافي مع عقيدتنا وان الاستهداف يمكن أن يكون في أي مكان أخري وليس بالضرورة الرحلات وان الرحلات الكنسية ملاذ الأسر البسيطة   
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف، أنه تقرر إيقاف الرحلات والمؤتمرات والحفلات بالكنائس التابعة لإيباراشية بني سويف  لحين إشعار أخر حرصا علي سلامة الجميع وانه تلقي توجيه امني بذلك. 
 
وأضاف عادل مسعد طالب بجامعة بني سويف، إني حزين للغاية علي قرار إيقاف الرحلات فأنا كنت مرتب أموري علي عدد من الرحلات خلال فصل الصيف للخروج من جو المذكرة والتعب طول العام وكمان كان فيه مصيف في ختام الصيف لا اعرف مصيره حتى الآن هل سيكون هناك مصيف آم لا ؟ وأضاف أن القرار مش مدروس كويس فمن يريد الوصول للأقباط سيصل لهم في الشارع في العمل وفي المدارس في الكليات أثناء الذهاب للقداسات يعني الموضوع لا يقتصر علي الرحلات.
 
وقالت مني سامي طالبة بكلية السياحة، هذا القرار هو أسوأ دعاية للسياحة في مصر فهل بعد هذا القرار من الممكن أن يفكر السياح في المجيء إلي مصر والتنزه بها والدولة غير قادرة علي حماية مواطنيها وتأمينهم خلال تحركاتهم ؟ فالأفضل انه كان يتم تامين هذه الرحلات بشكل كبير من قوات الشرطة والجيش.
 
وقال احد الخدام فضل عدم ذكر أسمه، القرار هو تجنيب الأقباط مزيد من الدماء بعد أصبحوا هدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية والمشكلة في القرار أن كان فيه عدد كبير من الطلاب من الأسر البسيطة وإخوة الرب كان بيطلعوا الرحلات مجانا بدعم من الكنائس دول اتحرموا تماما من الرحلات لان أسرهم غير قادرة بكل تأكيد علي استئجار سيارة والقيام برحلة فاقل رحلة عائلية بسيارة مثلا من بني سويف للفيوم لمدة يوم التكلفة لن تقل عن 500 جنيه وهو مبلغ كبير وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والغلاء الفاحش. 
 
وأشار ماجد فرج موظف، أن القرار محزن وصعب وخاصة علي أولادنا لكن من اجل سلامتهم وتفويت الفرصة علي المتربصين بنا فنحن لا نريد تكرار كارثة رحلات دير الأنبا صموئيل المعترف مرة أخري ويسقط العشرات من الشهداء والمصابين ؟ فإذا كان في استطاعتنا توفيت الفرصة علي الإرهابيين لاستهدافنا فلماذا لا نفعل ذلك؟ وبإذن الله الأمور الأمنية تستقر الشهور القادمة ونعوض هذه الرحلات والمؤتمرات.