كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية :" يبدو أن شهر مايو الماضي كان مزدحمًا بالخدمة والرعاية والقداسات والاجتماعات والزيارات والمقابلات. وانتهى الشهر بعيد دخول المسيح إلى مصر، واجتماعات المجمع المقدس، واللجان المجمعية. هذا بالطبع بجوار زيارتنا إلى الفاتيكان وإيطاليا والنمسا بكل ما شملت من برنامج مكثف.
 
مضيفا في رسالة، نشرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صفحتها الرسمية  على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" :" ومع حرارة الجو، واستخدام أجهزة التكييف خلال الاجتماعات ومع الإجهاد الشديد... التهب عندي العصب السابع بالوجه، ودائمًا الأطباء يقولون عن السبب إنه stress and no rest مما استدعى فحصًا طبيًا، وعلاجًا دوائيًا، وعلاجًا طبيعيًا بجلسات يومية، مع الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود، وهذا ما اتبَعته منذ أول يوم في صوم الرسل، في خلوة تامة أرجو ألا تطول. ولكنها فترة كنت أحتاجها بشدة من أجل الهدوء والسكون والتأمل ومراجعة تدبير الكنيسة داخليًا وخارجيًا والتفكير في شئونها عامة.
 
وأؤمن بشدة أن صلوات الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والشبان والخدام والخادمات وكل الشعب وحتى الأطفال هي أكبر معين في محنة المرض
 
ولذا أشكر الله الذي حياتنا فيه وبه، وعنايته لا تغفل ولا تنام، ومحبته فياضة في كل صباح. وأشكر آلاف الرسائل النصية التي وصلتني مباشرة، أو عن طريق السكرتارية، وكل من سأل من كافة الأحباء من الشعب المصري الأصيل. ونصلي دائمًا: أمراض نفوسنا اشفيها، والتي لأجسادنا عافيها.. ودمتم في عناية المسيح ورعايته بكل صحة وسلام.
 
   البابا تواضروس الثاني 
   15/6/2023م