أدت زوزانا كابوتوفا الناشطة فى مكافحة الفساد اليمين الدستورية، اليوم السبت، لتصبح أول رئيسة لسلوفاكيا متعهدة بمكافحة الإفلات من العقاب وتعزيز العدالة فى بلد اهتز لحادث مقتل صحفى فى العام الماضى.

وأثار قتل يان كوتسياك الذى كان يحقق فى قضايا فساد كبيرة وخطيبته فى منزلهما فى فبراير الماضى، احتجاجات عارمة وأثر على شعبية الحزب الاشتراكى الديمقراطى اليسارى الحاكم.

ولا يزال الحزب يحظى بأعلى نسبة تأييد لكن انتصار كابوتوفا فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى مارس عزز تحالف المعارضة الليبرالى سلوفاكيا التقدمية/معا الذى أيد كابوتوفا ويسعى لإزاحة الحزب الحاكم فى الانتخابات العامة العام المقبل.

وفى خطاب التنصيب قالت كابوتوفا (45 عاما) إنه ينبغى إقالة مسؤولى الحكومة الذين ثبت عجزهم عن استئصال الفساد، وتعهدت بتطبيق النظام القضائى بنزاهة على الجميع.

وقالت كابوتوفا "وفقا للدستور الناس أحرار ومتساوون فى الكرامة وفى الحقوق وهذا يعنى أنه لا يمكن تقويض حقوق أى شخص ولا أحد يملك القوة ليكون فوق القانون".