يمر جسم الإنسان بسلسلة من التغيرات البيولوجية عقب الوفاة، مما يتسبب في تحلل الأنسجة والأعضاء، وانعدام الوعي، ويتبقى فقط الهيكل العظمي للشخص المتوفي.

 
"التغيرات التي يمر بها الجسم عقب الوفاة،  .
 
طبيًا، يمر الجسم بمرحلتين بعد الوفاة، وهما:
 
1 - الوفاة الإكلينيكية
- تتوقف عملية التنفس وضخ القلب للدم إلى أعضاء الجسم بعد مرور من 4 إلى 6 دقائق من الوفاة.
 
- تظل نسبة من الأكسحين موجودة في باقي أعضاء الجسم، خاصةً المخ، ما يقلل من فرص تعرضها للتلف خلال هذه المرحلة.
 
2- الوفاة البيولوجية
- تبدأ أعضاء وخلايا الجسم في التدهور والانهيار، ويمكن للأطباء الحفاظ عليها، عند تعريض جسد المتوفي لدرجة حرارة منخفضة.
 
- تبدأ عضلات الجسم في الاسترخاء، بما في ذلك العضلة العاصرة، التي تتسبب في تفريغ الأمعاء.
 
- يبدأ الجسم في إطلاق قذائف الموت، نتيجة لتسرب الكالسيوم والبروتين من العضلات، ما يتسبب في إصابتها بالتصلب.
 
- بعد مرور 12 ساعة من الوفاة، يبدأ الجلد في فقدان لونه، لينتشر بجميع أجزاء الجسم بقع حمراء أو أرجوانية اللون.
 
- ثم تأتي مرحلة تحلل جسد المتوفي، نتيجة لتوقف سريان الدورة الدموية في الأوعية الدموية والشرايين، ما يؤدي إلى تعفنه، بسبب التهام البكتيريا لأعضاء الجهاز الهضمي، وهو ما يتسبب في إطلاق الروائح الكريهة.
 
- تبدأ الروائح الكريهة في جذب الحشرات، لتخترق جسد المتوفي وتلتهم باقي أنسجة الجسم.
 
الإدراك بعد الموت
أجرى العلماء عددًا من الدراسات، لمعرفة ما يصيب وعي الإنسان بعد الموت، معتقدين أن الأفكار تظل موجودة في عقل الإنسان لمدة 3 دقائق بعد الوفاة.
 
وهذا ما نفته حالة رجل تعرض للوفاة الإكلينيكية مرتين قبل أن يعود للحياة بمعجزة، ليجد الأطباء أنه وعيه في هذه الفترة كان معطلًا بشكلٍ تام.