تبرعات ضئيلة يقابلها حالات بالمئات تقف أمام أبواب مستشفى أبوالريش اليابانى يومياً لتلقى العلاج بالمجان، يفتح المستشفى ذراعيه لاستقبال مزيد من الحالات المحوّلة إليه وهو يحتضر من قلة الدعم وعدم وجود موارد لعمل إعلانات رمضانية لطلب تبرعات، وضع مذرٍ دفع عدداً من محبى الخير إلى إطلاق حملة شعبية على السوشيال ميديا، هدفها جمع تبرعات لإنقاذ آلاف الأطفال، وتضامن معها عدد من القنوات الفضائية التى قررت عمل حملة إعلانية لصالح المستشفى.

 
"د. سامى": لدينا نواقص من الأدوية والألبان والأجهزة والمستهلكات
استجابة للحملة، وضع الدكتور «عمرو. أ»، نصف مليون جنيه فى خزانة المستشفى، كتبرع لإنقاذ الأطفال، مؤكداً أنه يواصل تبرعاته فى مستشفيات الأطفال على مدار العام وليس شهر رمضان فقط، إيماناً منه بأهمية الخدمة التى تقدّمها، باعتباره طبيباً بالأساس ويعلم احتياجات الأطفال ومعاناتهم: «مش بس باتبرع، بروح وأتابع بنفسى، باكون رقيب على الفلوس اللى بتبرع بيها»، مطالباً بتوظيف جزء من أموال التبرعات لبناء كيان استثمارى موازٍ يقدم العلاج بمقابل مادى: «علشان يصرف على المستشفى المجانى ويلبى احتياجاته أولاً بأول».
 
داعياً الجميع للتبرع لحل مشاكل المستشفى ومساندته فى تقديم خدمته الطبية دون انقطاع، . من جانبه، وجه الدكتور سامى أمين، نائب مستشفى أبوالريش اليابانى، الشكر لكل من أطلق حملة لدعم المستشفى، الذى يحتاج إلى دعم وتبرعات لتوفير النواقص من أدوية وألبان وأجهزة ومستهلكات وغيرها.