أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، التفجير الإرهابى الغاشم الذى وقع اليوم بمدينة لاهور شرق باكستان، مستهدفا مجموعة من قوات الأمن، كانت تقوم بحراسة ضريح داتا دربار الصوفى، مما أسفر عن سقوط 8 أشخاص، وإصابة 25 آخرين.

 
وقالت المنظمة- فى بيان لها اليوم- إن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء على الأرواح، مؤكدة أنه لا يوجد دين على ظهر الأرض يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
 
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد، وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء إلى دولة باكستان الشقيقة حكومة وشعبا، وإلى أبنائها الدارسين بالأزهر على وجه الخصوص، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والإرهاب.