تم تدمير نسخة افتراضية من نيويورك بالكامل من قبل كويكب عرضه كيلومتر واحد خلال الأسبوع الماضى، حيث قامت ناسا بمحاكاة الحدث المروع خلال مشروع "الدفاع عن الكواكب" بهدف مساعدتها على معرفة كيفية الاستجابة لحالات الطوارئ.

 
ووفقا لما نشره موقع metro البريطانى، فقد تم تنفيذ المحاكاة على مدى عدة أيام، وبلغت ذروتها فى ضربة مباشرة فى سنترال بارك مما تسبب فى انفجار أقوى 1000 مرة من القنبلة النووية التى أسقطت على هيروشيما، وبحسب المحاكاة فسيؤدى ذلك إلى تدمير كل شيء داخل دائرة نصف قطرها لا يقل عن 9 أميال ويجعل المدينة غير صالحة للسكن تمامًا.
 
وأوضحت المحاكاة أن التلفيات ستمتد إلى دائرة نصف قطرها 42 ميلًا من مركز الانفجار، وقد كان أحد الأسئلة التى أثيرت فى المحاكاة هو كيف يمكن للسلطات إجلاء عشرة ملايين شخص، حيث قال "براندى جونسون" أحد المواطنين:" قد لا يكون شهرين كافيًا لإخلاء الأشخاص فعليًا، لأنك تقوم بإجلاء الأشخاص العالقين، والذين يتعين عليهم إعادة بناء حياتهم إلى أين هم ذاهبون"، مضيفا أنه ليس من الواضح كيف سيستجيب البشر عندما يسمعون أن نهاية العالم قريبة.
 
وتساءلت فيكتوريا أندروز، نائبة الدفاع عن الكواكب فى ناسا، "إذا علمت أن منزلك سيدمر بعد ستة أشهر من الآن، وأنك لن تعود مرة أخرى، فهل ستستمر فى دفع رهنك العقاري؟" وقال بول شوداس مهندس ناسا الذى صمم اللعبة لوكالة فرانس برس: "من المستبعد جدا"، وأضاف "لكننا أردنا كشف القضايا ومناقشتها".