كتب – نعيم يوسف

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة طقس يوم الجمعة العظيمة في الكاتدرائية المرقسية الكبرة بالعباسية.
 
ووفق التقليد الكنسي، فإن هذه الطقوس يقرأ فيها أحداث يوم الجمعة التي صُلب فيها المسيح والتي تعتبر أخر يوم له في حياته بالجسد على الأرض، وحسب الترتيب الكنسي تُصلى في نهار يوم الجمعة العظيمة ست ساعات هي باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر.
 
وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم والذي يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته.
 
وتتضمن كل "ساعة" : قراءات من أسفار العهد القديم ومزمور يُتلى بلحنٍ شجي وهو اللحن المسمى بـ "الإدريبي" ونصوص من الأناجيل الأربعة تسرد الأحداث المتعلقة بالساعة. إلى جانب العديد من الألحان القبطية واليونانية المعبرة التي تدفع الإنسان إلى التأمل في العمل الإلهي المفعم بالحب والبذل والذي تركز عليه الكنيسة في هذا اليوم بل وفي كل صلواتها على مدار السنة.