يرغب كثيرون في التخلص من شعر الأنف وإزالته من فترة لأخرى، إلا أن ذلك قد يؤثر عليهم ببعض المضاعفات الصحية المحتملة، فما هي؟

يتميز شعر الأنف بأنه جهاز دفاع طبيعي بالجسم، ويعمل على:
 
- الحماية من دخول الغبار والملوثات للأنف.
 
- يقلل من الحساسية والعدوى.
 
- مهم في حالات الربو.
 
- يرطب الهواء الذي نتنفسه.
 
أضرار إزالة شعر الأنف
هناك بعض المضاعفات المحتملة الناتجة عن إزالة شعر الأنف مثل الشعور بالألم وعدم نمو الشعر وتدمير الأغشية المخاطية داخل الأنف وزيادة مخاطر دخول الأتربة إلى مسارات الهواء بالجسم، وفقًا لموقع "health line".
 
تؤدي إعادة نمو شعر الأنف مرة أخرى بعد إزالته إلى حدوث بعض الأعراض مثل: ظهور بثور ممتلئة بالسوائل، والشعور بألم وحكة واحمرار، لذا يتم استخدام قطعة قماش مبللة في تنظيف الجلد وتحريكه بشكل دائري لتعزيز نمو الشعر، كما يراعى زيارة الطبيب المختص في حالة سوء الأعراض أو تطور العدوى.
 
عند الرغبة في إزالة شعر الأنف فمن الممكن اختيار بعض الطرق وتجنب الأخرى، والتي نعرضها فيما يلي:
 
من أكثر الطرق الآمنة المستخدمة في إزالة شعر الأنف، حيث يتم استخدام مقص مخصص لذلك، والذي يسمح بالتخلص من طول الشعيرات الظاهرة دون إزالتها أو جرح جلد الأنف، كما يمكن أيضًا استخدام ماكينة قص شعر الأنف الكهربائية.
 
إزالة شعر الأنف بالليزر
يعد هذا الحل أكثر تكلفة ومثير للجدل أيضًا، حيث يمكن أن يؤذي الليزر الأغشية المخاطية الموجودة بتجويف الأنف.
 
كريم لإزالة شعر الأنف
لا يوصى باستخدام كريم لإزالة شعر الأنف، حيث يعد قويًا للغاية، ما يمكن أن يسبب احتراق الأغشية المخاطية بالأنف ويعرض الجسم لمخاطر استنشاق الأبخرة السامة.