كتب : نادر شكرى
أعلن حزب النور رفضه للتعديلات الدستورية، خلال الجلسة العامة المنعقدة، الثلاثاء، اعتراضًا على استخدام كلمة مدنية في الدستور
 
وقال  النائب أحمد خليل، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب النور، رفض الحزب للتعديلات الدستورية بسبب النص على مدنية الدولة فى التعديلات، مؤكدا أن "البعض روج لكلمة مدنية على أنها علمانية وهو ما يرفضه الحزب"، وأشار خلال كلمته فى الجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة التعديلات الدستورية، إلى أن حزب النور "أول من من ركب مع سفينة الوطن، ولم يغادر شاطئه، ولا يحتكر رأىا أو يرفضه"، موجها الشكر للدكتور على عبد العال، وأعضاء اللجنة التشريعية، وكل من شارك فى إتمام "تلك الإجراءات المحكمة لإخراج التعديلات الدستورية بالصورة القانونية التى تليق بوطن مثل مصر".
 
وشدد خليل، على أن الحزب يرفض الدولة "الثيوقراطية" و"الدولة البوليسية العسكرية"، متابعا: "إذا كانت كلمة مدنية فى التعديلات، تعنى أنها ضد الدولة الدينية والعسكرية البوليسية، فنحن نوافق عليها، ولكن إذا كان معناها علمانية فنرفضها".
 
وطالب باستبدال لفظة "الحكومة مدنية" في ديباجة الدستور، بكلمة "دولة حديثة"، مكررا: "نرفض تعديل الدستور، لسبب واحد فقط، هو كلمة مدنية الدولة".اختتم النائب حديثه بآيات من القرآن "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعلمون".
وأكد رئيس البرلمان على عبد العال، أن كلمة مدنية تتنصر لـ"لاءات ثلاث" هى: ليست دولة دينية أو علمانية أو بوليسية، قائلا: "آمل فى أن تعدل رأيك خلال التصويت، لأننى وعدت بأن مدنية ليست مقابلة للعلمانية"