سامح جميل

فى مثل هذا اليوم 7 ابريل 1992م..

كان الرئيس في طريقه من السودان إلى العاصمة التونسية، حيث مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، عبر الصحراء الليبية الكبرى، عندما هبت العواصف التي أدت إلى سقوط طائرته في منطقة العزيزية بصحراء ليبيا في منطقة غير مأهولة ، مما ترك شعوراً بالحزن عند جماهير الشعب الفلسطيني والعربي الأوساط الدولية، لم يعادله إلا شعور الفرح والسرور بعد العثور على طائرته التي كانت محطمة، بينما كان هو بصحة جيدة وذلك في اليوم التالي لسقوط الطائرة...قتل خلال الحادث ثلاثة من مرافقي عرفات ،لكن عرفات نجا من الحادث ،فبشهادة من كانوا معه أشار عليه أحد الطيارين، بأن المكان الآمن في الطائرة هو مؤخر الطائرة ،فتوجه عرفات إلى مؤخر الطائرة ،وقام مرافقوه بالاحاطة به وضمه بالبطانيات والحشايا، وهكذا نجا عرفات .

 

في ساعات الفجر الأولى اكتشفت فرق الاستطلاع الجوي، المؤلفة من طائرات ليبية ومصرية وفرنسية «قدمت من تشاد» حطام الطائرة وأنقذت الجميع، وتم نقلهم على المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبعدها بقليل انتشرت الأنباء تفيد «أبوعمار بخير»...!