الأقباط متحدون - أحمد موسى: التعديلات الدستورية الطريق الوحيد للتخلص من الإخوان
  • ١٢:٤٩
  • الاربعاء , ٢٠ مارس ٢٠١٩
English version

أحمد موسى: التعديلات الدستورية الطريق الوحيد للتخلص من الإخوان

أخبار مصرية | الفجر

٠٦: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٩

أحمد موسى
أحمد موسى

 قال الإعلامي أحمد موسى، إن التعديلات الدستورية هي الطريق الوحيد للتخلص من جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا: "مش هيكون هناك دولة خلافة تاني تقفز وتاخد الحكم تاني".

 
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، مساء الأربعاء، أن الشعب المصري صاحب السيادة على التعديلات الدستورية، ويجب أن يشارك الشعب المصري فيها.
 
وأشار إلى أن المعارضين للتعديلات الدستورية ليسوا خونة عدا جماعة الإخوان، منوهًا أن المواطن من حقه التعبير عن آراءه في التعديلات بنعم أم لا.
 
ولفت إلى أنه كان هناك حوار مجتمعي للمجلس المصري الأوروبي حول التعديلات الدستورية برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين، وحضور الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق.
 
هذا وقد بدأت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، أولى جلسات الحوار المجتمعى حول تعديل الدستور بقاعة مجلس الشورى سابقا، وعزف السلام الجمهورى قبل بداية الجلسة، وحرص الدكتور على عبد العال، على الترحيب بالضيوف، حيث قام بالتسليم على الحضور المتواجدين بالقاعة.
 
واستمعت اللجنة اليوم، لممثلى الصحافة والإعلام والكنيسة والأزهر، وعدد من رؤساء الجامعات وأساتذة القانون الدستورى بالجامعات.
 
وقال على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية، يتم بكل شفافية وانفتاح، وليس استنساخ لحوارات مجتمعية سابقة، بشأن تعديلات دستورية سابقة تمت لأغراض معينه دون أى أهداف واضحة.
 
وأكد عبد العال، على أن المواد المقترح تعديلها لم تصل لمرحلة الصياغة النهائية بعد، ولا تزال محل نقاش، ومن ثم الحوار يعقد من أجل الوصول إلى أفضل الصياغات لهذه المواد، قائلا: "هذه التعديلات المقترحة نابعة من المجلس وله الحق فى تعديلها وإقراراها بشكل كلى أو جزئى”.
 
ولفت رئيس البرلمان، إلى أن أى تعديل دستورى تحكمه الظروف والحكمة والمصلحة العامة ويكون بهدف محدد، مؤكدا على وجود دساتير تم تعديلها بعد عام من تطبيقها، متطرقا بحديثه عن التعديلات الماضية التى على الدساتير المصرية، مشددًا على أنه تابع عمل هذه التعديلات بحكم التخصص ولم يشارك فيها، مشيرا إلى أن بعضها لم تكن ذات مغزى ولا تحكمها ظروف معينة ولم تسع لتحقيق هدف بعينه وإنما كان لأغراض بعينها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.