بالرغم من مخاوف اللجوء والقلق من عودة مسلحي داعش ..النمساويون معظمهم متفائلين وسعداء

بعد أن جاءت فيينا للعام العاشر كأفضل مدينة فى جودة المعيشة فى العالم جاءت دراسة أخرى تؤكد ان النمساويين هم الأسعد والاكثر تفاؤلا بالمستقبل وذلك على الرغم من مشكلات الهجرة واللاجئين وارتفاع المخاوف الامنية والقلق من عودة مسلحي داعش ..وقد ذكرت نتائج استبيان أجراه معهد أبحاث السوق النمساوي " أنتيجرال " أن معظم النمساويين سعداء ومتفائلون.

 

وأوضح المعهد الذي نشر نتائج دراسته  أن أربعة من أصل خمسة مواطنين نمساويين بنسبة 81 في المائة يصفون أنفسهم بأنهم محظوظون كما أن نحو واحد من كل خمسة بنسبة 17 في المائة وصف نفسه بأنه غير سعيد.

 

وقالت الدراسة أن 59 في المائة من عينة الاستبيان ذكرت أن معايير السعاددة هي التمتع بالصحة  والأسرة الناجحة والتفوق فى العمل .

 

واضافت الدراسة أنه بالنسبة إلى 46 في المائة من العينة كانت الأسرة هي أساس السعادة الشخصية و38 في المائة قالوا أن الشراكة فى العمل سبب السعادة  فيما اعتبر 24% أن  المنزل الجميل عاملا رئيسيا للسعادة بينما سجل الفرح في الحياة (23 في المائة) وتوافر ما يكفي من المال (19 في المئة)و التعليم (ثلاثة بالمائة) والجمال أو المظهر الجيد (واحد بالمائة).

 

وقال المعهد فى دراسته أن العينة التى جرى عليها الاستبيان عبر الانترنت  شملت 516 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 69 عامًا.

 

وأضافت الدراسة أن قطاعا كبيرا من النمساويين متفائلون بشأن المستقبل حيث رأى 38 في المائة أنهم سيكونون أكثر سعادة خلال السنوات الخمس القادمة .

وخلصت الدراسة الى أن الأسرة والبيئة الاجتماعية الموثوقة والمتناغمة هي مفتاح السعادة.