الأقباط متحدون - الدوحة تشكك في هزيمة داعش وتدعو لإيجاد آلية إقليمية شاملة للأمن
  • ١١:٤٤
  • الأحد , ١٧ فبراير ٢٠١٩
English version

الدوحة تشكك في هزيمة "داعش" وتدعو لإيجاد آلية إقليمية شاملة للأمن

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٣٧: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٩

أرشيفية
أرشيفية

 شكك وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في إنجاز الهزيمة النهائية لتنظيم "داعش" الإرهابي، ودعا إلى إيجاد آلية إقليمية شاملة وغير مقصية للحوار حول قواعد الأمن المشترك.

 
وقال آل ثاني خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الأحد، إن هناك من تحدث في الأيام الأخيرة عن تلقي "داعش" ضربة قاضية، لكن علينا توضيح أنه تم تحرير بعض الأراضي، لكن "داعش" والإرهاب لم يسحق بعد.
 
وأضاف أنه بالرغم من الخسائر الإقليمية، لا يزال الإرهابيون في المنطقة يحتفظون بفكرهم وعناصرهم ويواصلون تجنيد أنصار جدد.
 
وقال إن منطقة الشرق الأوسط تشهد مزيداً من الاستقطاب الإقليمي وحروبا بالوكالة، وأشار إلى أن الأسباب الأساسية للأزمات والنزاعات في المنطقة لا تزال مهملة، في حين لا توجد معايير موحدة لتفسير القانون الدولي تنسحب على حالات سوريا، واليمن وليبيا، إضافة إلى القضية الفلسطينية.
 
ودعا الوزير القطري إلى اعتماد الحوار سبيلا لحل أي مشكلة مع إيران، وفي إشارة إلى مؤتمر وارسو الدولي حول الشرق الأوسط، والذي عقد قبل أيام، قال: "لا نجد جهودا فعلية من الولايات المتحدة للحديث عن قضايا الشرق الأوسط، ولو كانت هناك مشكلة مع إيران فيجب أن تكون مدعوة لطاولة الحوار".
 
وأكد الوزير القطري أن القضية الفلسطينية "هي جوهر العلاقة بين أي دولة عربية وإسرائيل"، مشيرا إلى أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يحل بشكل عادل يحقق حقوق الفلسطينيين.
 
وقال "نحن لا نمول حماس، بل نحاول وضع حد للأزمة الإنسانية في غزة بطرق واضحة وأمام أعين الجميع"، مؤكدا أن قطر "ستستمر في دعم أهل غزة".
 
آل ثاني: "مستعدون للحوار مع دول الحصار"
 
وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية، قال آل ثاني: "دعونا دول الحصار كثيرا للحوار، ولا توجد لدينا أي موانع للاستجابة لمساع في سبيل ذلك"، مضيفا أنه "لا يوجد حوار بين الدوحة والسعوديين والإماراتيين حاليا".
 
وأضاف أن "دول الحصار هي من افتعلت الأزمة الخليجية، وأن "التحقيقات أثبتت أن دول الحصار هي من اخترقت وكالة أنباء بلادنا".
 
وأكد الوزير القطري أنه "لا توجد لدينا أية تحالفات تكون بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي".
 
واعتبر آل ثاني أن مشروع التحالف الشرق أوسطي الذي ترغب الولايات المتحدة الأمريكية بإنشائه، محكوم بالفشل في حال لم تحل الأزمة الدبلوماسية في الخليج.
 
وقال: "تبذل الولايات المتحدة جهودا لإنشاء هذا التحالف، وموقفنا كالتالي: قبل الحديث عن تحالف، نحتاج لحل مشكلة رئيسية، لا يمكننا الحديث عن ائتلاف يضم دولا في حالة حرب مع بعضها البعض"، مضيفا: "نحن مستعدون للانضمام للتحالف ونؤيد الفكرة طالما لا تتناقض مع القانون الدولي، فهي تقوم على مفهوم الأمن الجماعي".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.