الأقباط متحدون - «السيسى» خلال افتتاح مشروع الصوب الزراعية فى «العاشر»: كل المصريين هياكلوا «أورجانيك».. وما تحقق حتى الآن يسعد ويشرف
  • ٠٥:٣٩
  • السبت , ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
English version

«السيسى» خلال افتتاح مشروع الصوب الزراعية فى «العاشر»: كل المصريين هياكلوا «أورجانيك».. وما تحقق حتى الآن يسعد ويشرف

أخبار مصرية | الوطن

٣٩: ٠٩ م +02:00 EET

السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨

الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال تفقده المشروع
الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال تفقده المشروع

 أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمشروعات القومية الجارى افتتاحها فى الدولة، والإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع، مضيفاً: «إحنا بنعمل كتير، إحنا بنعمل كتير لينا لشغلنا لمستقبلنا، بنعمل الحاجة بشكل متكامل».

 
وتابع «السيسى»، خلال حفل افتتاح مشروع الصوب الزراعية على مساحة 34 ألف فدان فى «العاشر من رمضان»، والذى تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ضمن المشروع القومى لزراعة 100 ألف صوبة، «فيه السوبر ماركت الكبير بيقولوا دا أورجانيك يعنى اللى معاه فلوس ياكل أورجانيك، والمصريين الباقيين مايكلوش أورجانيك، لا إن شاء الله كله هيبقى كدا، بس اجروا معانا عشان اللى تحقق النهارده أمر يسعد ويشرف، وإن شاء الله دايماً للأمام».
 
الرئيس: المشروع يجعل مصر ثانى أكبر دولة على مستوى العالم فى «الصوب».. و«بنعمل كتير لينا ولحياتنا ومستقبلنا.. ولازم تبقوا سعداء جداً وفخورين بأنفسكم»
وأشار الرئيس إلى أن المشروع بدأ الحديث عنه منذ عامين تقريباً، مضيفاً: «قُلت هنوصل لأكثر من 100 ألف فدان صوب لأننا قُلنا 100 ألف صوبة، وكنا بنتكلم عن الصوبة تكون فدان، لكن لقينا بعض الآراء بتقول نخلى الصوبة الواحدة أكتر من فدان على حسب، وبالتالى قُلنا هنستمر فى مشروعنا نكمل 100 ألف فدان صوب، المشروع اللى هيدخّل مصر تبقى تانى أكبر دولة فى العالم فى مشروع الصوب الزراعية».
 
وتابع: «أنا بقول للمصريين اللى بيسمعونى، والناس اللى موجودة معانا هنا، هل ده مايخلكوش تحسوا بالفخر والسعادة، لأن اللى بيعمل ده مصر وشباب مصر، واللى قام بالشغل ده وأداره الجهاز العسكرى، ولكن المنفذين مصريون من شباب مصر»، متسائلاً: «المشروعات القومية مابتحسسكوش إننا بنتحرك بخطى جيدة، مش عاوز أقول خطى غير مسبوقة»، وقال: «حد يسأل يقول لى تكلفة مشروع زى كده كام؟.. تكلفة الـ34 ألف فدان صوب كام؟.. أنتم لازم تبقوا سعداء جداً وفخورين بأنفسكم يا مصريين.. اللى إحنا شايفينه ده كبير.. لو الحاجة مش مريحانى هسكت على الأقل.. اللى أنجزناه ده كله كنا مع بعض كلنا»، مضيفاً: «لو كنا بنتكلم على 35 ألف فدان شغلوا 75 ألف، ولما نكمل الـ100 هنوصل كام؟.. على الأقل 200 ألف أو 250 ألف شغل حقيقى، وأرجو نحافظ على التأهيل والتدريب والمعايير علشان يفضل الأداء اللى بنستناه».
 
وأعلن الرئيس عن إنشاء أكبر مزرعة تمور فى العالم، لأفخر أنواع التمور على مساحة 40 ألف فدان بـ2.5 مليون نخلة.
 
وقاطع الرئيس اللواء محمد عبدالحى، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، مستنكراً عدم الانتهاء من توريدات منظومات التهوية العلوية بواسطة هيئة الإنتاج الحربى، المقرر استخدامها فى إنشاء بيوت زراعية، وقال: «هى المنظومات لسه ماخلصتش؟»، ورد «عبدالحى»: «هتنتهى خلال الفترة دى يا فندم»، فرد «السيسى» منفعلا: «فترة إيه؟.. كام؟.. كام يا محمد ما ترد؟»، فرد: «إن شاء الله هتنتهى الشهر ده»، فرد الرئيس: «أنت كدا متأخر 10 شهور هنا».
 
وأضاف السيسى: «أنا بقول الكلام ده، وممكن الكلام ده يؤلم نفسى ويؤلم الحكومة، إحنا بنحاول نشغّل شركاتنا الوطنية فى الموضوع، ولكن إحنا محتاجين نهتم أوى، والشركات تبقى عارفة إنها بتساعد فى إنتاج حاجة كبيرة، إحنا النهارده بنتكلم على 1000 بيت زراعى، أكتر من اللى بنفتتحه دلوقتى، وكان المقرر لينا افتتاحهم قبل اللى بنفتتحه النهارده»، وتابع: «الشركات الوطنية اللى بتساهم معانا بالعمل، لازم تخلص طبقاً للتوقيتات المتفق عليها.. هل هنجيب حاجتنا من برّة ولا أولى نجيب حاجتنا الوطنية من هنا.. إمتى؟»، ورد «عبدالحى»: «هما هيخلصوا الشهر ده وأنا بعدهم بشهرين هخلّص المشروع كله».
 
«السيسى» يقدم الشباب لقص شريط افتتاح «محطة الفرز والتعبئة» بالعاشر من رمضان.. ويعلن عن إنشاء أكبر مزرعة تمور فى العالم على مساحة 40 ألف فدان
ووجه الرئيس وزارتى «الزراعة والتضامن» وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قائلاً: «قولوا للناس بدل ما تبنى بيت وتبوّر الأرض، هنساعدك تبنى صوبة تجيب لك نفس العائد، عرّفوهم أنهم بدل ما يبنوا بيت فى الأرض نعمل صوب تتمول بفائدة بسيطة وندخل الناس فى منظومة نحافظ على الأرض وتوفر المياه، مش كل الإجراءات الأمنية هتحافظ لنا على الأرض، نعمل بدائل أخرى، هو بيعمل كده علشان الفلوس!.. تجيب لهم فلوس»، مضيفاً: «خايف المواطن فى الأرض الزراعية ياخد رسالة سلبية، ولازم نوضح للناس من خلال الإعلام، وننظم الموضوع ونعمل توازن، ميزة الصوب هنا إننا بنعمل منظومة نقل وتداول ماتهدرشى كتير وتوصل للمستهلكين بشكل أفضل وبسعر كويس، واللى موجود فى الريف مابيقدرشى يوصل محصوله بهذه الطريقة».
 
وقال الرئيس: «المشروعات فى المجال ده ماكانتش هتطلع فى الوقت ده إلا من خلال منظومة العمل التى تحققت، مش بس على قد الصوب، لكن وزارة الكهرباء لازم نشوف عملت إيه علشان توفر الكهرباء فى المحطات المختلفة للأماكن المختلفة»، وتابع: «مش ممكن الكلام ده كان ينجح إلا إذا كانت وزارة الرى وفرت المياه، لأن حجم المياه المستخدم أرقام كبيرة، وأيضاً التعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث».
 
وقاطع الرئيس مرة أخرى اللواء «عبدالحى»، معلقاً على إنشاء الشركة لـ800 بيت زراعى متوسطة التكنولوجيا، متسائلاً: «مش قُلنا الشركة ترفع الرقم من 800 لـ1000 بيت؟»، ورد «عبدالحى»: «مساحة الأرض يا فندم.. قبل تشريف حضرتك لينا تم التنسيق مع محافظ بنى سويف، الذى وفر 12 ألف فدان بمقنناتهم المائية، وسيتم معاينتهم وتكملة المشروع لـ1000».
 
وأكد أن الموقع الثانى ويقع جنوب منطقة أبوسلطان، ويحتوى على 2350 بيتاً زراعياً متوسطة التكنولوجيا، وسيوفر 20 ألف فرصة عمل، وسيتم البدء فى التجهيز للزراعة اعتباراً من أبريل 2019، مشيراً إلى أن الموقع الثالث هو قرية الأمل فى القنطرة شرق، والرابع فى منطقة «اللاهون» بالفيوم، والخامس هنا (العاشر من رمضان) والذى نحتفل اليوم بافتتاحه على مساحة 3500 فدان، ويحتوى على 600 بيت زراعى بمساحة 2.5 فدان مزروعة بأصناف خضراوات مختلفة، كما جرى زراعة أشجار المانجو، ويحتوى الموقع على محطة للفرز والتعبئة، على مساحة 13 فداناً، مؤكداً أن التخطيط لإنشاء محطة لإنتاج البذور الهدف منها إنتاج ما يزيد على مليار بذرة خضراوات سنوياً، على عدة مراحل منها 40% للزراعات المحمية، و60% بذور خضراوات للزراعات المكشوفة، حيث تستورد مصر بذور خضراوات بما يزيد على 250 مليون دولار سنوياً.
 
وقال اللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز الخدمة الوطنية، إن «الجهاز يساهم مع أجهزة الدولة المختصة فى تنفيذ المشرعات الإنتاجية بمختلف المجالات التى تدعم خطط التنمية فى مصر».
 
وأضاف «أمين»، فى كلمته، أنه جارٍ إنشاء وزراعة 7100 صوبة زراعية فى عدة مواقع بإجمالى مساحة 34 ألف فدان فى مناطق العاشر من رمضان وأبوسلطان وقطاع محمد نجيب وشرق الإسماعيلية ومحافظة الفيوم، وتتراوح مساحة الصوبة الواحدة من 1.5 فدان وحتى 12 فداناً، ومن المخطط أن تحقق هذه المرحلة إنتاجية تقدر بنحو 1.5 مليون طن سنوياً، تعادل إنتاجية أكثر من 150 ألف فدان من الزراعات المكشوفة، وأتاحت هذه المرحلة أكثر من 75 ألف فرصة عمل مباشرة، لمختلف التخصصات ومستوى التأهيل العلمى.
 
وأشار إلى أهمية التحول إلى الزراعات المحمية فى الصوبات الزراعية لبعض أنواع المحاصيل لتحقيق عدة أهداف منها زيادة القدرة على التخصيص الأمثل للمتاح من الأراضى التى تناسب تنفيذ المشروعات الزراعية، وترشيد الاستخدام من الموارد المائية.
 
وأكد «أمين»، أن استخدام الصوبات الزراعية يحقق الترشيد فى استهلاك المياه وفى استخدامات وحدة الأرض أيضاً، ففى الصوبات العادية يقل استخدام المياه بنحو 40% عنها فى الزراعات المكشوفة على ذات المساحة مع تحقيق ضعف الإنتاجية، بينما تحقق الصوبات عالية التكنولوجيا ترشيداً يصل لنحو 80% من مياه الرى مع زيادة فى الإنتاجية تصل لنحو 4 أمثال، ويتحقق ذلك من خلال منظومة التحكم البيئى.
 
وأشار «أمين» إلى أنه تم العمل على زيادة المعروض من بعض أصناف الخضراوات فى الأسواق للمواطنين بالأسعار المناسبة وبالجودة العالية على مدار العام، حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد فى مصر حالياً من الغذاء الصافى من الخضراوات نحو 95 كيلوجراماً سنوياً، ويرجع ذلك إلى انخفاض صافى الناتج المحلى متزامناً مع الزيادة السكانية المستمرة.
 
وقال خوسيه أنطونيو، مدير عام شركة روفيبا الإسبانية للصوب الزراعية، إنه «يتشرف بالحديث عن واحد من أكبر مشروعات جهاز الخدمة الوطنية ممثلة فى الشركة الوطنية للزراعات المحمية، ونقل أفضل التكنولوجيا الزراعية الإسبانية إلى مصر».
 
وأكد «أنطونيو»، فى كلمته، أنه تم إنشاء أكبر مشروع صوبات زراعية فى تاريخ الزراعة الحديثة، قائلاً: «نحن نشهد أكبر ثورة زراعية فى تاريخ الزراعة الحديثة»، مضيفاً: «بفضل رؤية الرئيس السيسى فإن مصر ستعود واحدة من أهم منتجى ومصدّرى الخضراوات فى العالم فى غضون السنوات القليلة المقبلة»، موضحاً أنه جرى بالفعل إنشاء 10 آلاف هكتار ضمن المشروع من إجمالى 40 ألف هكتار مخطط إنشاؤها، مشيراً إلى أن ما حققته بعض دول العالم فى 10 سنوات حققته مصر ممثلة فى الشركة الوطنية للزراعات المحمية فى عامين، وهو إنجاز دون شك.
 
وشهد الرئيس وضع حجر الأساس للصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة بنى سويف، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وقاطع «السيسى» كلمة النقيب محمد عبود عبدالرحمن، أحد المشرفين على المشروع، خلال وضع حجر الأساس قائلاً: «ليه ماجبتش معاك شباب من المحافظة يحطوا حجر الأساس، لما نيجى نعمل حاجة لازم يكون معانا المسئولين والشباب والشابات من المحافظة».
 
وافتتح «السيسى» محطة الفرز والتعبئة، بالعاشر من رمضان بطاقة إنتاجية 800 طن تخزين منتج مبرد، ويومية 400 طن.
 
وقدم الرئيس الشباب لإزاحة الستار وقص شريط افتتاح المشروع، مستمعاً إلى شرح مفصّل عن آلية ومراحل عمل محطة الفرز والتعبئة، وتخزين تجهيز الخضر والفاكهة حتى الوصول إلى المستهلك.
 
حضر مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من الوزراء، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من المحافظين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.