الأقباط متحدون - السيسي والأقباط.. قصة عشق الرئيس لأبناء الوطن الواحد
  • ٢٠:٤٧
  • الأحد , ١٦ ديسمبر ٢٠١٨
English version

"السيسي والأقباط".. قصة عشق الرئيس لأبناء الوطن الواحد

أخبار مصرية | الفجر

١١: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٨

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

"الكنيسة فين يا عماد"، تلك رسالة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للواء عماد الغزالى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، حيث وجه ببناء الكنائس في كل تخطيط عمراني بالمشروعات السكنية، لترسيخ مبدأ ومفهوم المواطنة.

بناء كنائس جديدة
يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ترسيخ مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين في كافة الأديان، حيث وجه بتنفيذ كنيسة في مدينة أهلينا 2 الجديدة بمحافظة القاهرة، ومراعاة بناء دور العبادة في أي تخطيط عمراني جديد في المشروعات السكنية، إذ وجه تساؤلًا للواء عماد الغزالي، قائد المنطقة المركزية العسكرية، "الكنيسة فين يا عماد؟"، ورد قائد المنطقة المركزية العسكرية: "معملناش يا فندم"، ليرد الرئيس: "دا تكليف وتوجيه، الموضوع ده ميفوتناش تاني، ده موضوع خلاص قلناه، لو سمحتم نعمل علشان نحقق لكل واحد يعبد زى ما هو عايز".
 
زيارات متكررة للكاتدرائية
وفي إطار اهتمام "السيسي"، بالأقباط، فإنه انفرد بأن يكون أول رئيس يشارك الأقباط في احتفالات عيد الميلاد المجيد خلال زيارته الأولى عام 2015م، إذ ألقى كلمة، "أنا جاي علشان أقول لكم كل سنة وأنتم طيبيين وأرجو إني مكنش قطعت عليكم الصلوات بتاعتكم".
                                                             
مشاركة العزاء
وفي 16 فبراير 2015م، عزّى الرئيس عبدالفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في استشهاد 21 قبطيًا على الأراضي الليبية.

وأضاف "السيسي"، خلال تقديمه العزاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن الدولة والقوات المسلحة ستثأر لأبنائها، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب وتماسك المصريين والتفافهم حول الدولة، يمنع حدوث ذلك.

وخلال أبريل 2017م، زار الرئيس، الكنيسة المرقسية في العباسية والتقى البابا تواضروس لتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.

اعتذار للأقباط
ونظرًا للتأخير في ترميم الكنائس التي حرقت أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فقد زار "السيسي"، في 6 يناير عام 2016م، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، ووجّه خلالها رسائل لأقباط مصر، أهمها: "محدش هيقدّر يفرق بينا"، واعتذر عن التأخير في ترميم الكنائس التي جرى حرقها عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة: "أرجو أن تقبلوا اعتذارنا عما حدث، وإن شاء الله السنة القادمة لن تكون هناك كنيسة أو بيت من بيوتكم إلا وقد تم ترميمها".

إنشاء أكبر كنيسة في مصر
ودائمًا ما يوعد ويفي "السيسي" بالوعد، حيث شارك الأقباط في قداس عيد الميلاد خلال السادس من يناير 2017م، وأعلن حينها عن إنشاء ما وصفه بـ"أكبر كنيسة ومسجد في مصر" في العاصمة الإدارية الجديدة.

وتبرّع السيسي بمبلغ مائة ألف جنيه مصري، لبناء الكنيسة والمسجد، وطالب شركات المقاولات العاملة في العاصمة الإدارية الجديدة بسرعة الانتهاء من بنائهما، بالإضافة إلى مركز حضاري ضخم بحلول العام المقبل.

وبالفعل أوفى الرئيس السيسي بوعده الخاص ببناء الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى بناء مسجد.

القصاص للأقباط
وعقب حدوث أي حادث ينال من الأقباط، فإن "السيسي"، يقوم بالرد السريع والقصاص لدماء الأقباط التي سالت سواء داخل الوطن أو خارجه على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.