الأقباط متحدون - ايبارشية البحيرة تبدأ عامها الـ 48 برعاية مطرانها الانبا باخوميوس
  • ٠٨:٠٢
  • الأحد , ١٦ ديسمبر ٢٠١٨
English version

ايبارشية البحيرة تبدأ عامها الـ 48 برعاية مطرانها الانبا باخوميوس

إيهاب رشدي

أقباط مصر

٢٨: ٠٦ م +03:00 EEST

الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٨

الانبا باخوميوس
الانبا باخوميوس

البحيرة – ايهاب رشدى
قبل نحو 47 عاما ، قام البابا شنودة الثالث بتأسيس ايبارشية مستقلة للبحيرة بعد ان كانت تابعة لايبارشية الغربية ، وقام برسامة الأنبا باخوميوس أسقفا لها ، ومنذ ذلك التاريخ شهدت الخدمة فى البحيرة ومرسى مطروح عملا رعويا وتنمويا عظيما قاده نيافة الانبا باخوميوس أحد أعمدة الكنيسة فى العصر الحديث ، وقد شهد أمس بيت الكرمة بدمنهور ، الاحتفالية التى اقامتها ايبارشية البحيرة بمناسبة مرور 47 عاما على تأسيسها وبداية عامها الـ 48 . 

بدأ الاحتفال بالقداس الالهى بكاتدرائية القديس مارمرقس ببيت الكرمة والذى رأسه نيافة الانبا باخوميوس بمشاركة نيافة الانبا ايساك الأسقف العام والأب الروحي لدير الانبا مكاريوس السكندرى ، وبحضور ومشاركة العشرات من كهنة الايبارشية واعداد كبيرة من الشعب القبطى بمحافظة البحيرة .

وخلال كلمته بالعظة تحدث الانبا باخوميوس عن عمل الله فى الايبارشية ووجه الشكر لله ولشعب الايبارشية ، وطالب من كل الكهنة بالايبارشية ان يتبنوا مشروعات تنموية للمجتمع ، وأن يقوم الكاهن بتلمذة خدام كثيرين مؤكدا ان الكنيسة تعيش على التلمذة والتسليم ، وتابع بان الخدمة تحتاج لمؤسسات تُبنى على الايمان والامانة ، وان الهدف من كل خدمة ونشاط تقوم به الكنيسة هو خلاص النفوس ، وأوصى نيافته كل كاهن وخادم فى منطقة ما بالايبارشية ان يحافظ على سلام هذه المنطقة مع الكل خدام وكهنة وشعب مؤكدا على ان السلام يساعد على نمو الخدمة .

تلى القداس الالهى كلمات من بعض كهنة القطاعات المختلفة فى الايبارشية قدموا فيها التهنئة للانبا باخوميوس وتحدثوا عن نمو الخدمة بفضل رعايته وابوته .
وتخلل الحفل ترانيم روحية قدمها كلا من فريق " تى آجيا "وكورال كنيسة مارجرجس بكفر الدوار .

تميز الاحتفال بمشاعر الحب العميقة التى أظهرها كهنة وشعب الايبارشية نحو راعيهم الانبا باخوميوس وهو المطران الذى لقبه البعض بالبطريرك الذى لم يحمل رقما  حيث قاد الكنيسة فى الفترة التى اعقبت نياحة البابا شنودة الثالث والتى شهدت أحداثا عصيبة فى تاريخ مصر وتاريخ الكنيسة ، ولكنه بحكمته وإدارته المتميزة للأمور استطاع ان يعبر بالكنيسة إلى بر الامان حتى سلمها بعد إعلان نتيجة القرعة الهيكلية إلى أحد ابنائه وهو البابا تواضروس الثانى البطريرك الـ 118 فى بابوات الاسكندرية .