الأقباط متحدون - سي إن إن تسلط الضوء على الاكتشافات الأثرية الأخيرة في مصر لعام 2018
  • ٠٣:١٦
  • الجمعة , ١٤ ديسمبر ٢٠١٨
English version

"سي إن إن" تسلط الضوء على الاكتشافات الأثرية الأخيرة في مصر لعام 2018

أخبار مصرية | الوطن

٠٨: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٨

المتحف المصري - ارشيفية
المتحف المصري - ارشيفية

سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تقرير لها اليوم، الضوء على الاكتشافات الأثرية الأخيرة، وقالت الشبكة الأمريكية في تقريرها، "مثل لعنة المومياء الأسطورية، ترفض مصر القديمة البقاء مدفونة تحت أنقاض الماضي، فكل ذلك يعود إلى الحياة ويظهر إلى الوجود منذ عام 1922 مع اكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون وأقنعته الذهبية، وفي فترة السبعينات مع جولة عالمية لتلك الأقنعة الذهبية، ومؤخرا مع موجة من الاكتشافات المدهشة باستخدام تقنيات أثرية في القرن الـ21".

وأضافت الشبكة الأمريكية، في تقريرها، "خلال العام الماضي وحده، أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف ثمانية مومياوات من سلالة البطالمة (323-30 قبل الميلاد)، والعديد منها مغلف في توابيت مطلية بشكل واضح، في مقبرة دهشور بالقرب من الجيزة، واكتشاف تمثال أبي الهول الحجري في كوم أمبو، وهو معبد على ضفاف نهر النيل بالقرب من أسوان مخصص للإله سوبك".

وتابعت الشبكة الأمريكية بقولها، "واكتشفت شبكة منحدرات متطورة عمرها 4500 عام في محجر هاتنوب في الصحراء الشرقية والتي قد تساعد في حل الأسئلة المستمرة حول كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات، واكتشاف قطعة كبيرة من الجبن المصنوع من لبن الماعز يبلغ عمرها 3200 عام في قبر بسقارة، وهي أول دليل على الإطلاق على أن الجبن كان جزءً من النظام الغذائي المصري القديم، واكتشاف أقدم وشم في العالم، على هيئة ثور وأغنام وأنماط على شكل حرف S، وذلك على زوج من المومياوات الذكور والإناث منذ 5000 عام في مقبرة وادي النيل بين الأقصر وأسوان، ومومياء لأنثى محفوظة بحالتها جيدا، ونحو 1000 تمثال يمثلون الخدم الذين سيحضرون المتوفى في الحياة الآخرة، في مقبرة من الأسرة الـ11 بالقرب من وادي الملوك".

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن أن مصر في خضم ازدهار إنشاء المتاحف، بما في ذلك مجموعات جديدة من المقرر افتتاحها قريبا في مدينتي شرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر، ما يمنح مرتادي الشواطئ فرصة لرؤية القطع الأثرية المصرية القديمة دون المرور إلى القاهرة أو الأقصر، وفي غضون ذلك، انتهى تقريبا المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره، من المقرر أن يتم افتتاح المتحف الكبير، وهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ومن المقرر افتتاحه في منتصف عام 2020.

ويقع المتحف الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة على مشارف العاصمة المصرية وسوف يعرض المتحف أكثر من 100 ألف قطعة، بما في ذلك كل قطعة موجودة في قبر توت عنخ آمون، والكثير منها لم يسبق عرضه من قبل للجمهور، وقد يضطر هواة الآثار المصرية القديمة إلى الانتظار بضع سنوات أخرى لفتح المعرض الكبير ولكن لا يزال هناك الكثير من آثار مصر القديمة التي تم الاستعداد لعرضها، وحتى يتم افتتاح المتحف الكبير وتحويل جميع القطع الأثرية إليه.

ويقدم المتحف المصري القديم المطل على ميدان التحرير في وسط القاهرة أفضل مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة على كوكب الأرض، والمتحف عبارة عن مزيج من الآثار الكبيرة والصغيرة المتناثرة داخل بناء ضخم بني من قبل البريطانيين في عام 1902.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.