الأقباط متحدون - الآثار عن حفل الزفاف بمعبد فيله: حفل عشاء فقط وحفل الزفاف أقيم بأحد الفنادق
  • ١٩:١٨
  • الأحد , ٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

الآثار عن حفل الزفاف بمعبد فيله: حفل عشاء فقط وحفل الزفاف أقيم بأحد الفنادق

١٣: ٠١ م +02:00 EET

الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٨

 معبد فيلة بأسوان
معبد فيلة بأسوان
كتبت – أماني موسى
أوضحت وزارة الآثار في بيان رسمي بشأن ما تردد عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد قيام وزارة الآثار بالموافقة علي إقامة حفل زفاف داخل معبد  فيلة بأسوان.
 
حيث أكد د. مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الأعلي للآثار أن هذا الأمر غير صحيح تمامًا، حيث إن ما تم إقامته هو حفل عشاء فقط نظمته إحدى شركات السياحة و ليس حفل زفاف كما أشيع، و قد تم ذلك وفقًا لقواعد و بنود اللائحة الخاصة بحفلات العشاء التي اقها مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار في بعض الأماكن المخصصة ببعض المناطق الأثرية والمعمول بها منذ سنوات طويلة.
 
و أوضح أن وزارة الاثار تسمح باستقبال حفلات العشاء وبعض الفعاليات الفنية ببعض المناطق الأثرية حيث تعتبر أحد وسائل الترويج السياحي لمصر و مناطقها الأثرية، مما شجع على مدار سنوات طويلة قيام شركات السياحة و الشركات المصرية والدولية الكبرى والبنوك علي اقامة فعاليات و حفلات عشاء وحفلات فنية في المناطق المحددة بالمواقع الاثرية، وذلك علي غرار ما يحدث في غالبية الدول التي لديها مواقع اثرية.
 
كما أنها أيضًا من مصادر التمويل للوزارة فعلي سبيل المثال أدرت حفلة عشاء معبد فيلة للوزارة مبلغ ٣٥٠ الف جنية في حفل استقبال وعشاء استغرق اقل من ثلاث ساعات حيث بدات الحفل الساعة 8:30 مساءا و انتهي قبل الساعة 11:00 مساءا، وان فعاليات حفل الزفاف كانت بأحد الفنادق الكبري بمدينة أسوان وليس بالمعبد.
 
و قال د. وزيري ان وزارة الآثار توافق علي إقامة حفلات العشاء في بعض المناطق الاثرية من عشرات السنوات وبشكل منتظم وذلك طبقا لضوابط و شروط اللائحة الخاصة بها و التي اقرتها اللجنة مجلس إدارة المجلس الاعلي للاثار للاثار بحيث تمنع الموسيقي الصاخبة وبعض انواع الفنون و تقديم الخمور، كما تكون تحت إشراف دائم من أثريين المنطقة و شرطة السياحة و الآثار لضمان تطبيق تلك الضوابط طوال اقامة حفل العشاء.
 
و اشار أن الوزارة ترفض العديد من الطلبات التي ترد اليها لإقامة حفلات زفاف في بعض المناطق الاثرية بالرغم من المبالغ الضخمة التي تعرض نظير إقامتها احتراما لقدسية الأماكن، حيث قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رفض استقبال الأفراح بالمعابد والأهرامات والاثار الفرعونية والقلاع والآثار الاسلامية والمسيحية، بينما تسمح بإقامتها فقط و - وفقا لشروط صارمة - في القصور الأثرية وحدائقها، كما تستقبل مراسم عقد القران ببعض المساجد الأثرية، وذلك نظير تسديد رسوم خاصة.