الأقباط متحدون - وزيرة الهجرة لشباب المصريين في الخارج: الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمتنا
  • ٠٥:٢٧
  • الأحد , ٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

وزيرة الهجرة لشباب المصريين في الخارج: الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمتنا

٠٦: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٨

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

كتبت – أماني موسى
ألتقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مجموعة من شباب المصريين بالخارج، وذلك على هامش مشاركتها في النسخة الثانية من منتدى شباب العالم والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ ويشارك فيه عدد كبير من المصريين بالخارج، وعدد من خبراء المؤتمرات الوطنية «مصر تستطيع»، بدعوة من اللجنة المنظمة المشكلة من شباب البرنامج الرئاسي.

واستهلت السفيرة نبيلة مكرم اللقاء بإدانة حادث المنيا الإرهابي الذي استهدف فيه الإرهابيين حافلة تقل أقباطًا لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، والذي أسفر عن سقوط 7 شهداء و7 مصابين، وفقًا لبيان لوزارة الداخلية.

وأكدت وزيرة الهجرة أن: "الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة المصريين وإصرارهم على تحقيق التنمية، بل لن يزيدنا إلا اصطفافًا وتماسكًا وتصديًا للإرهاب والإرهابيين بكل ما أوتينا من قوة".

وأوضحت الوزيرة أن: "المنتدى وفر فرصة جديدة للتواصل المباشر مع خبرائنا بالخارج والشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث الذي نعتمد عليهم كسفراء لنا في الخارج"ّ.

وعبرت السفيرة نبيلة مكرم عن فخرها بمشاركة الشاب محمد خيرت، المصري المقيم بأستراليا، في الجلسة الافتتاحية بالأمس، حيث تناول فكرة الموقع الذي أنشأه باللغة الإنجليزية تحت اسم "شوراع مصرية Egyptian Streets"، ليكون صوتًا مهنيًا ينقل للمصريين بالخارج والأجانب صورة حقيقية بعيدًا عن الإشاعات، موضحة أن جهود وزارة الهجرة لربط الشباب من الجيل الثاني والثالث بالوطن تؤتي ثمارها وأصبحوا جزءا من الأنشطة الرئيسية فيها.

وقدمت الوزيرة شرحًا تفصيليًا لمستجدات الأحداث التي تمر بها البلاد، وفتحت باب النقاش مع الشباب الذي أبدى حماسا ووطنية وغيرة حقيقية على وطنه الأم، ورغبة صادقة في دعمها، خاصة بعد مشاركتهم الثانية في منتدى حمل من الحماس والنماذج الشبابية المصرية المميزة التي تحملت معظم مسئولية تنظيم المؤتمر الدولي الضخم الذي يعد دليلًا على وجود كوادر مؤهلة وناجحة بالداخل والخارج.

وتناول النقاش حرب مصر الدائرة على الاٍرهاب، حيث أكدت وزيرة الهجرة أن «الخطر الأكبر والعدو الذي نواجهه ويختفي لا نعرف أين سيضرب، ولابد من مواجهته بتلاحم وصفوف موحدة، وكيفية رعاية أسر الشهداء الذين يسقطون فداء للوطن وما نلمسه من روح تضحية وفداء لدى المصابين من الجيش والشرطة عند زيارتهم»، كما تطرق الحديث إلى التنمية التي تسير فيها البلاد بخطى ثابتة برغبة القيادة السياسية في إحداث نقلة حضارية ونوعية تليق باسم مصر وتاريخه العظيم.