الأقباط متحدون - البابا تواضروس: الزيت فى حياة الكنيسة هو علامة الرحمة
  • ٠١:٥٣
  • السبت , ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
English version

البابا تواضروس: الزيت فى حياة الكنيسة هو علامة الرحمة

١١: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨

البابا تواضروس
البابا تواضروس

كتب - نعيم يوسف
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظة أثناء صلاة القداس الإلهي في كنيسة مارمينا بهومديل بنيوجيرسي، حيث تحدث عن "الرحلة إلى المذبح"، لافتا إلى أنه يمر بثلاثة مراحل.

واشار البابا إلى أن المحطة الأولى هي البيت، أو ما أطلق عليه "المخدع"، موضحا: "في البيت يكون المخدع وهى محطة فردية أو عائلية كل واحد فينا له حجرته وفى المخدع انت تتلاقى مع الله وهذه المحطة جميلة لان فيها حرية يمكن أن نسمى المخدع محطة التلاقى الشخصي مع الله فيها حرية فردية، ترتل، تستمع، تسبح، تبكي. انت وربنا وبس والمخدع جميل لان فيه تلاقى شخصي، تشكي له همومك وأتعابك تحط احلامك وأفكارك وتطرح خطاياك عند قدميه وتشكره على النعم وتسبح أمامه فرحًا ،أمامه كل شيء تعمله والمذبح دائم فيه روح الحب والصداقة والعلاقة الشخصية وهى ليست علاقة على سبيل الواجب بل هى علاقة حب".

وأضاف البابا أن المحطة الثانية هي المنجلية، أو الوصية، و"عندما تخرج من البيت وتيجي الكنيسة وتبدأ صلوات القداس بدأ من العشية لما الشماس بقف يقرأ فى المنجلية وهى تعنى حامل الإنجيل بنكون جالسين لأننا وقتها بنتعلم الوصية بتبقى استماع للقراءات التى انصت فيها لرسالة خاصة بيرسلها لي والقراءات لا تكرر بدون هدف بل لهدف وجود رسالة خاصة وجديدة ممكن يطمئنك برسالة أو ينزع منك خوف أو قلق أو حيرة فيه رسالة خاصة بيرسلها لك ممكن تكون كلمة أو أية وانت جاي الكنيسة بتقوله يارب أنا جاي أسمع رسالة النهاردة".

ولفت إلى أن المحطة الثالثة هي محطة "المذبح"، مضيفا: "محطة المذبح اللي دشناها النهارده وهي التى نمارس عندها سر التوبة أو سر الأعتراف ثم سر التناول ولما بتقعد مع اب اعترافك ومحضر توبتك واعدادها بالاعتراف واخذ الحل ثم يضع الصليب على رأسك ويصليلك ودم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية ونتقدم لتناول من الأسرارالمقدسة، ونحن نتناول من الأسرار المقدسة نأخذ المسيح بداخلنا "من يأكل جسدي ويشرب دمى يثبت في وانا فيه" وأخر جملة أبونا بيقولها فى التناول "يعطى عنا خلاصًا من الخطية وغفرانًا للخطية وكل مرة تتقدم للمذبح يعطى يعطى عنك خلاصًا وغفران من الخطية وعربون للحياة الأبدية فى السماء ، نقطة أخيرة وأحنا بندشن المذبح بنستخدم زيت الميرون ، والزيت فى حياة الكنيسة هو علامة الرحمة، ومعناه اننا نتقدم للمذبح لكى ما نأخذ منه غفرانًا لخطايانا أيضًا لنصنع رحمة مع الأخرين ومع كل أحد هذه الرحلة تبدأ من المخدع فى البيت ونصل للكنيسة المنجلية والإنجيل هو الوصية ثم المذبح التوبة وتناول الأسرار".

الكلمات المتعلقة