الأقباط متحدون - قبطى بقرية منبال : عشنا ليلة لم ننام فيها ولا نجد مبرر للعقاب الجماعى لنا
  • ٠٣:٢٩
  • الخميس , ١٢ يوليو ٢٠١٨
English version

قبطى بقرية منبال : عشنا ليلة لم ننام فيها ولا نجد مبرر للعقاب الجماعى لنا

نادر شكري

أقباط مصر

١٧: ١١ م +02:00 EET

الاربعاء ١١ يوليو ٢٠١٨

 قبطى بقرية منبال : عشنا ليلة لم ننام فيها ولا نجد مبرر للعقاب الجماعى لنا
قبطى بقرية منبال : عشنا ليلة لم ننام فيها ولا نجد مبرر للعقاب الجماعى لنا
الشرطة تفرض سيطرتها على القرية وتواصل القبض على المتورطين فى الاحداث 
كتب : نادر شكرى
تواصل قوات الشرطة سيطرتها على قرية منبال مركز مطاى بالمنيا عقب الاحداث التى وقعت الاثنين الماضى بتجمهر متشددين وقذف منازل الاقباط على خلفية اتهام شاب قبطى بنشر ما وصف بمادة مسيئة للاديان على صفحته ، وسادت حالة من الهدوء بالقرية فى ظل  التواجد الامنى بفرض كمائن وارتكازات على مداخل القرية ، والقت القبض على بعض المتجمهرين ومازالت عملية القبض متهمين مستمرة لكل ما يثبت من خلال التحريات تورطه  ولم تسفر الأحداث عن خسائر كبير عدا تكسير بعض واجهات المنازل ولم يستطيع المتجمهرين الوصول للكنيسة لوجود حراسة عليها ، وقلل من الخسائر التزام الأقباط لمنازلهم ووضع دعائم لابواب المنازل من الخلف لمنع اقتحامها .
 
وقال احد أقباط القرية " عشنا ليلة صعبة لم ننام فيها حتى الصبح خوفا على ابنائنا بعد إحداث استمرت لساعتين من الهتافات وقذف المنازل حتى وصلت قوات تعزيز من مديرية امن المنيا التى تبعد 40 كم عن القرية ، مشيرا ان الشاب المتهم يعمل " قرابنى " بكنيسة القرية ومتزوج وهو شاب بسيط ولا يجيد التعامل مع الفيس بوك وحتى الان لم نرى ما قام بتشيره وهو ما سبب الأحداث وان كان الأمر صحيح أو تم مسحه ولكن الشاب محب للجميع وربما يكون حدث خطأ لعدم معرفته بالفيس بوك وتم تشير سىء أو احد الاشخاص قام بتشيره له ، ولكن في كل الاحوال فتم القبض عليه قبل إحداث العنف واصبح الأمر امام القانون والتحقيق ، ولا نجد مبرر لما حدث من هجوم وهتافات ضد الأقباط ، والتحريض المستمر ، ونحن في دولة قانون .
 
وتابع هتافات المتشددين كانت تطالب بتهجير كاهن القرية والاسرة وهو امر لا يمكن قبوله ، ويجب معرفة المحرضين واستخدام البسطاء لاسيما ان القرية كانت تعيش في سلام .
 
من جانبه قال قبطي اخر " عقب الأحداث تحولت القرية لثكنات عسكرية ولم يخرج الأقباط ، والتزم الجميع منازله في ظل عملية تفتيش الشرطة للمارة ، وتخوف الأقباط من الخروج حتى لا يتعرض احد لاى اذى ولم يذهب الاطفال لحضانة الكنيسة ، وسيطرة حالة من الخوف على الجميع وعدم الخروج ايضا.