الأقباط متحدون - مصر تشارك في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وتؤكد دعمها الكامل للمنظمة
  • ٠٦:٠٢
  • الأحد , ٦ مايو ٢٠١٨
English version

مصر تشارك في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وتؤكد دعمها الكامل للمنظمة

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٤: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ٦ مايو ٢٠١٨

مصر تشارك في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وتؤكد دعمها الكامل للمنظمة
مصر تشارك في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وتؤكد دعمها الكامل للمنظمة
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
 
انطلقت أمس أعمال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد يومي ٥ و ٦ مايو 2018 في العاصمة البنجالية دكا. وترأس وفد مصر في الدورة السفير إيهاب فوزي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، نيابة عن وزيرالخارجية سامح شكري
 
وألقى السفير فوزي كلمة وزير الخارجية أمام الدورة، حيث أكد على دعم مصر الكامل لمنظمة التعاون الإسلامي، وحرصها على العمل على تعزيز قدراتها وآليات العمل بها من أجل الاضطلاع بمسئولياتها في سبيل تعزيز التضامن والتعاون الإسلامي، وبما يخدم مصالح الشعوب الإسلامية، منوها إلى الأولوية الهامة التي توليها مصر للمنظمة باعتبارها من الدول المؤسسة لها. كما استعرضت الكلمة دور مصر خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن عامي 2016 و2017، من أجل الدفاع عن مصالح الدول الإسلامية والعربية والأفريقية.
 
وهذا، قد استعرض مساعد وزير الخارجية خلال الاجتماع رؤية مصر فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب، وأهمية تبني إستراتيجية شاملة عسكريةوفكرية وتنموية لمواجهة كافة التنظيمات الإرهابية دون تفرقة، والتصدي لمن يقدم لها يد العون ماليا ولوجيستيا أو من خلال الدعم السياسي وتوفير الملاذ الأمن، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل اجتثاث جذور هذه الظاهرة. وقد حرص فوزي على إلقاء الضوء على ما تقوم به الدولة من جهود وطنية أسفرت عن انحسار الإرهاب، لاسيما في ضوء ما تحققه العملية العسكرية الشاملة التي يشنها أبناء القوات المسلحة والشرطة من نجاحات في هذا الإطار.
 
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد أكدت مصر على ضرورة التوصل لحل عادل وشامل للقضية بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تم إبراز الرؤية المصرية إزاء سبل تسوية الأزمات السياسية التي يشهدها العالم الإسلامي، ولاسيما الوضع في سوريا وليبيا واليمن، وإدانة أعمال العنف التي يتعرض لها مسلمو "الروهينجا" في إقليم "راكين" في ميانمار، والتي أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الأبرياء، ومساندة مصر للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في الإقليم.