ولي العهد السعودي: الأسد لن يرحل دون حرب لا يريدها أحد

كتب – محرر الأقباط متحدون أ.م

صرّح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أنه مقتنع ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه، وأشار إلى أن تعزيز حكم الأسد يخدم مصلحة دمشق وموسكو، ويتيح لسوريا التخلص من نفوذ إيران.

وأضاف في مقابلة له مع التايم الأمريكية، حول رؤيته لإنهاء الحرب في سوريا، قال بن سلمان، "لا أعلم إن كان بعض الأشخاص سيغضبون حينما أجيب على هذا السؤال، لكنني لا أكذب.. خصوصًا في عام 2018، حيث يكاد يكون أمرًا مستحيلا أن تخفي شيئًا عن الناس".

قائلاً: "أعتقد بأن بشار باق في الوقت الحالي، وكانت ولا تزال سوريا منطقة نفوذ روسيا على المدى الطويل. لكنني أعتقد أن مصلحة سوريا ليس في ترك الإيرانيين يفعلون ما يشاؤون فيها خلال فترة متوسطة وطويلة، لأنه إذا تغيرت سوريا إيدولوجيا فسيصبح الرئيس بشار الأسد دمية بيد إيران".

وأكد على أن إنهاء حالة الحرب في سوريا هو أمر حتمي، وأن السعودية تحاول التركيز على العمل مع السوريون الذين يسيطرون على أراض بمساعدة الولايات المتحدة، ودعمهم وتزويدهم بالمساعدات.

وشدد، نأمل في انتهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن لأن الناس يعانون هناك.