الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم..وفاة الفنانة مارى منيب..
  • ٠٢:١١
  • الأحد , ٢١ يناير ٢٠١٨
English version

في مثل هذا اليوم..وفاة الفنانة مارى منيب..

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٢: ٠٨ ص +02:00 EET

الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨

الفنانة مارى منيب
الفنانة مارى منيب

 فى مثل هذا اليوم 21 يناير 1969م ..

سامح جميل

ولدت «ماري منيب، واسمها الحقيقي، ماري سليم حبيب نصر الله، أشهر «حماة» في السينما المصرية وأخفهن ظلا في 11 فبراير 1905 في دمشق، بسوريا (وقيل في لبنان ) وامتدت مسيرتها الفنية من 1934 إلى 1969 وقداشتهرت في عددمن الأفلام والمسرحيات في أواخر الأربعينيات والخمسينيات.


كانت أسرتها جاءت إلى القاهرة وسكنت حي شبرا بالمدينة، وبدا عليها موهبتها الفنية في عمر مبكر، وبدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات على المسرح وانضمت إلى فرقة الريحاني في عام 1937 وظلت تعمل في مسرح الريحاني طوال عمرها ومن أشهر مسرحياتها «إلا خمسة»، و«30 يوم في السجن»، و«استنى بختك» وقدمت ما يزيد على 100 فيلم أولها عام 1934 في «ابن الشعب»، وآخرها في 1969 في «لصوص لكن ظرفاء»، مع عادل إمام، وأحمد مظهر.

ومن أفلامها الأخرى «الستات مايعرفوش يكدبوا»، و«أم رتيبة» ،و«كدبة إبريل»، و«بنات بحري»، و«رسالة من امرأة مجهولة»، و«حماتي قنبلة ذرية» و«حماتي ملاك»، و«الحموات الفاتنات» وقد اشتهرت بأدوار «الحماة» التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، ورغم تنوع أدوارها على الشاشة فإن دور «الحماة» قد غلب على مجموع أعمالها، وهي حماة قاسية لكن عباراتها الطريفة تظل باقية في الأذهان، ولاينسى المشهد الذي جمع بينها وبين خطيبة ابنها تختبر قوتها ومتانتها في «هذا هو الحب»، وقد توفيت مثل هذا اليوم 1969...وكانت فنانة من طراز فريد وواحدة من قبيلة الفن المصرى اﻻصيل الذى يمثل جانبا مهما من قوة وعظمة مصر..!!