الأقباط متحدون - ما وراء الوجوه.. ساويرس يكشف جانبه الإنساني.. إيمانه الكبير بالله وبحمايته ولكن أمه داعية عليه اللي يقف قدامه
  • ٠٤:٣٤
  • الأحد , ٢١ يناير ٢٠١٨
English version

"ما وراء الوجوه".. ساويرس يكشف جانبه الإنساني.. إيمانه الكبير بالله وبحمايته ولكن "أمه داعية عليه" اللي يقف قدامه

٤٠: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ٢١ يناير ٢٠١٨

نجيب  ساويرس
نجيب ساويرس

كتبت – أماني موسى
ألتقى الإعلامي ريكاردو كرم، مع رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، ببرنامج "ما وراء الوجوه"، حيث أفصح عن الكثير عما يجول بعقله وخاطره وجانبه الإنساني، وأيضًا نجاحاته الشخصية وفي عالم الأعمال.

الثراء ليس هدف وبركة ربنا ورضاه شيء مهم
قال ساويرس، أن الثراء يعني له لاشي، وأن أي رجل ثري لا يكون الثراء هدف في حد ذاته بل النجاح هو الهدف، وأن وصول الإنسان للنجاح وتحقيق الأهداف يكون أيضًا ببركة الله ورضاه على الإنسان.

علاقتي بربنا كويسة وهي جزء كبير من نجاحي
وتابع، علاقتي بربنا كويسة ودة له جزء كبير من نجاحي، مشيرًا إلى أنه يميل لاختيار القرارات بالقلب، وحين يتعارض قلبه وعقله حول القرار يغلب قلبه، لكنه لا ينصح الآخرين بتغليب القلب للاختيار.

وأضاف، المغامرة تمنح المرء فرصة أن يعبر فكرة الوسطية، وأنه كشخص يميل لتحقيق الإنجازات الكبيرة "يا كله يا بلاش"، وأنه لا يؤمن بالوسطية في مسيرة تحقيق الأهداف.

ربنا دايمًا معايا وجنبي مين ممكن يكون عليّ؟
وشدد ساويرس على قدرته على مقاومة الشر، وأنه يشعر دائمًا بأن ربنا معاه وبجانبه، ولذا من سيكون عليه، وعبر عن إيمانه الكبير بوجود الله دائمًا إلى جواره وبأنه من ينقذ الإنسان من الكثير من الشرور، موضحًا: "تخيل أنك في معركة وفي ألوف على الناحية التانية عايزين يأذوك، لكن ربنا جنبك ومعاك وداخل معاك المعركة دي، أكيد محدش هيقدر يأذيك".

أنا شرس وأمه داعية عليه اللي يقع معايا
ولفت إلى أنه عاش واختبر بنفسه هذا الإيمان، لكنه في الوقت ذاته شخص شرس ويتعامل بمبدأ إسلامي "العين بالعين والسن بالسن"، وأنه لا يتنازل عن حقوقه، قائلاً: "أنا أطيب من الطيبة، وبحب أساعد كل الناس، لكن لما بيبقى في شر ومعركة بكون أكثر ضراوة"، وأن لا أحد يستطيع أن يتمكن من والده أو أشقائه، قائلاً: "أمه داعية عليه اللي يقع معايا".

تعلم فصل الدين عن معاملاته الإنسانية
وأكد أنه مصري وأن التعليم الأجنبي منحه فكر العلمانية، إذ أنه رجل مؤمن لكنه يفصل الدين في معاملاته الإنسانية مع الأشخاص.

حب كبير لوالده وحرص على التواصل
وأكد ساويرس على حبه الكبير لوالده وحرصه على التواصل معه يوميًا، والاتصال به ورؤيته، هو أشقائه، وأن والده ساهم في بناء شخصيته ومنحه الكثير من الثقة ومساعدته على اتخاذ القرارات.

وأرجع ساويرس أسباب جاحه إلى الإيمان، وكذا شدد على أهمية السمعة الطيبة، وأن القائد لا بد أن يكون شجاع وجريء في قراراته وحازم، ويفضل عمله عن حياته الخاصة.