الأقباط متحدون - القصة الكاملة لسيطرة قوات علي عبدالله صالح على صنعاء
  • ١٠:١١
  • السبت , ٢ ديسمبر ٢٠١٧
English version

القصة الكاملة لسيطرة قوات علي عبدالله صالح على صنعاء

٥٥: ٠٩ م +03:00 EEST

السبت ٢ ديسمبر ٢٠١٧

علي عبدالله صالح
علي عبدالله صالح

 اشتعلت المواجهات في صنعاء منذ ساعات الفجر الأولى يوم السبت بين ميليشيات الحوثي وقوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

 
وسيطرت قوات "المؤتمر"، مدعومة بفصائل قبلية على مطار العاصمة اليمنية، فضلاً عن مبانٍ حكومية حيوية عدة كانت سقطت في يد ميليشيات الحوثي بعيد انقلابها على الشرعية، كالجمارك والمالية، والبنك المركزي، بالإضافة إلى وكالة سبأ الحوثية، ومبنى التلفزيون.
 
كما سيطرت قوات المؤتمر على مباني سفارات السعودية والإمارات والسودان، كما سيطرت على مبنى وزارة الدفاع، والداخلية، ومعسكر النجدة شمال صنعاء، ومعسكر النقل في العاصمة اليمنية.
 
إلى ذلك، تمكن مسلحون قبليون من طرد ميليشيا الحوثي من مدينة المحويت ، كما أفيد عن قيام قوات موالية للمؤتمر بالسيطرة على مدينة إب وعلى معسكر كزيز جنوب العاصمة.
 
كما عمدت قوات المؤتمر إلى محاصرة المسؤول السياسي الحوثي، ورئيس ما يعرف بالمجلس السياسي، صالح الصماد، في القصر الجمهوري وسط صنعاء.
 
ووسط تلك الاشتباكات العنيفة، واحتدام المعارك هدد زعيم ميليشيا الحوثي بفرض الأمن بالقوة، ووصف قوات المؤتمر بالميليشيات، وما تقوم به بالاعتداءات السافرة. كما دعا صالح إلى التعقل، والتراجع.
 
أما الناطق باسم ميليشيات الحوثي فلوح مهدداً بقتل صالح. وقال إن الحجة لقتل الرئيس اليمني السابق قد أقيمت.
 
من جهته، دعا الحزب الموالي للرئيس اليمني السابق جميع موظفي الدولة في الإدارات، التي يسيطر عليها الانقلابيون إلى عدم الانصياع لأوامر ميليشيات الحوثي في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، كما دعا اليمنيين للدفاع عن أنفسهم في وجه ميليشيات الحوثي.
 
وفي وقت لاحق السبت، دعا علي عبد الله صالح في حديث متلفز الشعب اليمني إلى الانتفاض، كما دعا كافة القوات المسلحة إلى عدم تنفيذ أوامر ميليشيات الحوثي.
 
وأدت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة السبت إلى سقوط أكثر من 80 قتيلا و 150 جريحاً من الطرفين.
 
وأكدت مصادر طبية وصول العشرات بين قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة ومستشفيات خاصة تديرها الميليشيات، بالتزامن مع اشتداد المواجهات بين الطرفين.
 
القبائل تدخل خط المواجهاتإلى ذلك، دخلت قبائل يمنية، على خط المواجهات المسلحة المحتدمة في  صنعاء، لمساندة قوات المؤتمر ضد ميليشيات الحوثي. وتمكنت السبت من السيطرة على الحزام الأمني للعاصمة اليمنية.
 
واندلعت، مساء الجمعة، اشتباكات بين الحوثيين و قبائل خولان، وهي إحدى قبائل طوق صنعاء، في نقطة الشرزة التابعة للحوثيين، حيث استولى عليها مسلحو القبائل، وذلك بهدف تأمين دخول مقاتليهم إلى العاصمة لدعم صالح.
 
وبدأت أعداد كبيرة من مسلحي قبائل خولان وبني مطر وسنحان بالتوافد إلى صنعاء لإسناد قوات حزب صالح.
 
وانفجرت المواجهات المسلحة في الساعات الأولى من صباح السبت، وسط العاصمة اليمنية، وامتدت إلى مناطق جديدة، وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.