الأقباط متحدون - لافروف: نشجب مغامرات بيونغ يانغ واستفزازات واشنطن على حد سواء
  • ١٤:٣٦
  • السبت , ٢ ديسمبر ٢٠١٧
English version

لافروف: نشجب مغامرات بيونغ يانغ واستفزازات واشنطن على حد سواء

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٠٤: ٠٨ م +03:00 EEST

السبت ٢ ديسمبر ٢٠١٧

وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف

 جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض موسكو وشركائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الطموحات النووية لكوريا الشمالية، مشيرا إلى أن روسيا تشجب أيضا تصرفات واشنطن الاستفزازية.

 
وفي حديث لقناة "إس تي في" البيلارويسة، اليوم السبت، أكد لافروف أن للدول الأعضاء في المنظمة موقفا موحدا إزاء الملف الكوري الشمالي، موضحا أن هذه الدول ترفض طموح كوريا الشمالية إلى امتلاك السلاح النووي، وتدعم  قرارات مجلس الأمن لهذا الشأن، كما أنها تلتزم بنظام العقوبات المفروضة ضد بيونغ يانغ. في الوقت نفسه قال لافروف إن هذه الدول تدعو جميع الأطراف إلى "الابتعاد عن خطاب التهديدات والإهانات، وإيجاد فرص لاستئناف المفاوضات".
 
وحول التجربة الأخيرة التي أطلقت فيها بيونغ يانغ، في 29 من الشهر الماضي، صاروخا باليستيا، ذكر الوزير الروسي أن الزعيم الكوري الشمالي "لم يقم بأي مغامرة على مدار أكثر من شهرين" قبل هذا الحدث. فيما كانت هناك إشارات من طرف الأمريكيين مفادها أنه لن تكون هناك مناورات عسكرية ضخمة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية حتى الربيع المقبل، ولو امتنعت بيونغ يانغ هي الأخرى في هذه الفترة عن تحركات تخرق الهدوء في المنطقة، لكان ممكنا انتهاز هذه الفرصة لتهيئة ظروف مواتية لبدء حوار.
 
وتابع لافروف أن روسيا أعربت للأمريكيين عن تقديرها لهذا المنطق وبدأت العمل مع بيونغ يانغ، لكن بعد أسبوعين فقط من ورود الإشارات الأمريكية أعلنت واشنطن عن إجراء تدريبات طارئة في أكتوبر/تشرين الأول ثم في نوفمبر/تشرين الثاني، أما الآن فأعلنوا عن إجراء تدريبات دورية في ديسمبر/كانون الأول الحالي. وقال الوزير: "هناك انطباع أنهم عمدوا إلى استفزاز كيم جونغ أون حتى يفقد صبره وينجر وراء استفزازاتهم".
 
وجدد لافروف أن موسكو إذ تدين، مع شركاؤها، "مغامرات بيونغ يانغ النووية والصاروخية"، إلا أنها تدين أيضا "التصرفات الاستفزازية لشركائنا الأمريكيين". كما أعرب الوزير عن أسف موسكو لمحاولات واشنطن إقناع كل من اليابان وكوريا الجنوبية بتبني الموقف نفسه، على الرغم من احتمال أن تكون هاتان الدولتان الضحايا الأولى في حال نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.