الأقباط متحدون - نصر الله يشرح تفاصيل معركة الجرود وأسباب ترك داعش ومصير المطرانين
  • ٢١:٠٢
  • الاثنين , ٢٨ اغسطس ٢٠١٧
English version

نصر الله يشرح تفاصيل معركة الجرود وأسباب ترك داعش ومصير المطرانين

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٨: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ٢٨ اغسطس ٢٠١٧

الأمين العام لـ
الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله

 أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أن نتيجة المعركة مع تنظيم "داعش" على الحدود السورية هي استسلام التنظيم، كما كشف عن تفاصيل اتفاق الهدنة معه.

 
وقال نصر الله، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين: "لم نكن نحن ولا الجيش اللبناني في وارد وقف إطلاق النار، إلى أن وجد داعش نفسه في المربع الأخير، وعندما طرح داعش أمر التفاوض عرضنا شروطنا".
 
وأكد أن "ما جرى بالمعنى العسكري والسياسي في الجرود هو فعل استسلام من داعش".
 
وأوضح نصر الله أن من بين شروط الحزب كشف مصير العسكريين وتسليم أجساد كل المقاتلين القتلى، الذين لقوا مصرعهم على الجبهة، وإطلاق سراح المطرانين المختطفين والإعلامي سمير كساب.
 
وأشار الأمين العام لـ"حزب الله" إلى أن جواب "داعش" كان بأن المطرانين المخطوفين وكساب ليسوا لدى التنظيم، فيما أجاب أن لديه الأسير أحمد معتوق و3 أجساد لمقاومين في القلمون.
 
وشدد نصره الله على رفض حزبه لأي حل لا يكون البند الأول فيه كشف مصير الجنود اللبنانيين المختطفين لدى "داعش".
 
تحقيق جميع أهداف عملية الجرود وعدد خسائر "حزب الله" و"الجيش السوري"
 
وأعلن نصر الله عن تحقيق جميع أهداف عملية "فجر الجرود"، فيما كشف أن عدد قتلى "حزب الله" في المعركة 11 شخصا والجيش السوري 7 عسكريين.
 
وأضاف نصر الله مشددا: "نحن أمام تحرير شامل للأراضي اللبنانية وتأمين الحدود مع سوريا بالكامل".
 
وكشف نصر الله أن العدد الإجمالي للمغادرين في إطار الاتفاق مع "داعش" يبلغ 670 شخصا، منهم 331  مدنيا و26 جريحا و308 مسلحين بالسلاح الفردي.
 
وتابع الأمين العام لـ"حزب الله": "الكل متفق أنه لو حررنا الأرض اللبنانية والسورية من دون كشف مصير العسكريين كان سيصبح النصر منقوصا".
 
وأوضح نصر الله أن كشف مصير العسكريين كان أحد أسباب تباطؤ المعركة في الجرود، قائلا: "ولو ذهبنا إلى خيار الحسم كان من الممكن أن يقتل من يعرف مكان الجنود والكثير من المدنيين".
 
وقال نصر الله، مخاطبا هؤلاء الذين طالبوا من مقاتلي حزبه بالحسم العسكري والانتقام من "داعش": "إننا وقفنا عند الاتفاق والتزمنا بالعهود... طالبوا الحكومة اللبنانية ومجلس النواب بفتح تحقيق بمن ترك العسكريين لدى داعش".
 
وأضاف: "كان الجيش قادرا على تحرير جنوده لكن القرار السياسي الخانع تركهم لدى داعش".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.