الأقباط متحدون - دولة الحاج مرسي وجماعته
  • ٠٢:٥٨
  • الاربعاء , ١٣ يونيو ٢٠١٢
English version
أخر الأخبار:
| الحرية والعدالة تعليقا على "الضبط القضائى": حق التشريع للبرلمان فقط | الجماعة الإسلامية: فصائل الجهاد المؤيدة لشفيق تتبع "الأمن الوطنى" | «الروم الأرثوذكس» تطالب بتمثيلها فى «تأسيسية الدستور» | القضاء الإداري يحدد شهر يوليو لنظر دعوى حصر عدد الأقباط في مصر | يطالبون بقانون مدني للأحوال الشخصية: أقباط مصريون يتمرّدون على الكنيسة | «الإحصاء»: لا حصر لعدد أقباط مصر منذ 1986.. ونسبتهم وقتها كانت 5.7% | «مرسي» يعلن «وثيقة تعهُد» بـ«مشاركة الأقباط والمرأة في مؤسسة الرئاسة» | أقباط يطالبون الأنبا باخوميوس ورؤساء الكنائس بالانسحاب من "التأسيسية" | إختفاء فتاه مسيحية بإمبابة في ظروف غامضة | لعنة أبو اسماعيل تطارد مرسى .. ومفاجئات قادمة لايتصورها احد | بجاتو لـ " الإخوان " : تزوير ؟! الانتخابات دي دخلتكوا مجلسي الشعب و الشوري | شفيق : التقيت بإلاخوان والسلفيين سرا وعرضت توجهاتى حول المراحلة القادمة | ننشر الأسماء الـ100 لأعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وبينهم 8 اقباط | رسالة من بنات مصر الى المتحرش : اللى بتعمله دة مش هيكسرنا | "الكفيل"... خطة الإخوان لاستقطاب13 مليونا لمرسى | البرادعى للعسكرى والبرلمان: شرعية الدستور ستأتى عبر تأسيسية تمثل الشعب.. كفانا مغامرة | "العسكري" يدعو الشعب الذهاب لصناديق الاقتراع، ويحذر: كل من يحاول اختبارنا فلن يجد إلا إصرارًاً على تحقيق ما أراده الشعب

دولة "الحاج مرسي" وجماعته

سحر غريب

فاقد الأهلية

٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST

الاربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٢

بقلم- سحر غريب

كان ياما كان، في سالف العصر والأوان، كان فيه شعب مهاود غلبان، معروف عنه النسيان، شعب عنده زهايمر مُزمن، يُلبس الحق بالباطل والباطل بالحق، يرفض بشدة النظر إلى دول العالم الذين سبقوه في الثورات ليتعلم منها، لم ينظر إلى "السودان" عندما حكمه المتشددون فقسموه إلى شطرين، ولم ينظر إلى "فلسطين" عندما حكمتها "حماس" ولم تقدم لها إلا كل وقف حال، ولم ينظر إلى "إيران" ومصيبتها السودة بعد الشاة بحكم "الخوميني".. قرر الشعب العظيم أن أمامه حُفرة عميقة لا خروج منها، وقرر بشدة أن يقع حتى يجرب تكسير الرقبة، بيقولوا كسر الرقبة خير!!.
 

واختار الشعب "مرسي" ليحكم، يقولون عن "مرسي" أنه "عروسة بزمبلك" في يد المرشد، هو نفسه يعترف أن وعوده يجب أن تنبع بعد تشاوره مع جماعته، لم يختر الشعب فردًا واحدًا بل اختار جماعة ثعبانية جربوها في عمل دستور ابن حلال ليحكم البلاد، ولكن هيهات أن تخرج السمن من فم المنتفع الاستغلالي.

 
يقولون أن "مرسي" وجماعته سهل خلعهم إذا تجاوزوا، لا أعلم من أين جاءت لهم تلك الثقة؟ والطريق المرسوم يوضح أنه إذا مسكت الجماعة فقل على الديمقراطية يا رحمن يا رحيم، ورحب بالتزوير وشراء الأصوات وحجتهم "إن الحرب خدعة"، يعني تحليل الحرام تحت ساتر من الدين.
 

يقولون أيضًا، في محاولة للتغييب، أن المجلس العسكري هو الذي يقف ضد عمل الدستور، واضح أن العالم دي مش فاهمة أيها حاجة، وكان عندهم عُذر شرعي يمنعهم من الفهم وإعمال العقل!.

 
يقولون أن "مرسي ابن الثورة"!! لو الثورة أمك يا مرسي يبقي الثورة دي مش بتاعتنا، ولكنك مُدعي بنوة غير مُرحب بك أنت وجماعتك، فمن يبيعنا يومًا عند  مُفترق الطُرق، لا يستحق أن يحكمنا في نهاية الطريق.
 

يقولون أن "شفيق سيبيح زواج المثليين"، وأقول لهم: "اتلهوا على عينكم وانبطحوا"، فحتى "أمريكا" بجلالة قدرها لم تستطع إباحته، فما بالك بمصر وشعبها المسلم والمسيحي، المعروف عنهم التدين الشديد؟!..

 
عزيزي المنبطح، إذا أردت أن تصدق، فلا تصدق الكاذب اللعين.