الأزهر يوجه رسالة لـ داعش

أبرز مرصد الأزهر رسالة من داعشي إلى مصر، والتي أوردها التنظيم الإرهابي في آخر إصداراته، يقول فيها: "سؤال من التنظيم إلى داعشي: ما هي الرسالة التي تريد توجيهها إلى طواغيت مصر؟ - أقول لأعداء الله: إنكم أيها الطواغيت الجبناء تزدادون في كفركم وطغيانكم، وتسعون في الأرض فسادًا.. توبوا من ردتكم وتبرؤوا من هذه الحكومة وعادوها قبل القدرة عليكم، فإن قدرنا عليكم فليس لكم عندنا إلا القتل".
 

وبدوره رد الأزهر قائلاً: نجيبكم إنما مصر هي أرض إيمان يتلى فيها القرآن، ويرفع فيها الآذان، وتقام فيها الصلاة، ولا يسجد أهلها لأحد من دون الله، فاتقوا الله وتوبوا، فإنما أنتم أهل بغي، قتلتم الأبرياء وسفكتم الدماء، ورميتم المؤمنين بالكفر وأعلنتم على المسلمين الموحدين الحرب وقاتلتم المسالمين من أهل الأديان، يقول الله في أمثالكم: بسم الله الرحمن الرحيم: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ".