الأقباط متحدون - الفايننشال : زوجة رئيسي ترسانة حملته الانتخابية
  • ٠٤:٢٠
  • الجمعة , ٢٨ ابريل ٢٠١٧
English version

الفايننشال : زوجة رئيسي ترسانة حملته الانتخابية

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

١٢: ٠١ م +03:00 EEST

الجمعة ٢٨ ابريل ٢٠١٧

 رئيسي
رئيسي

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC  عربي تناول صحيفة الفايننشال تايمز تقرير موسع مبكر عن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، وسعي المرشح الذي يحظى بدعم التيار الديني المتشدد في إيران، رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، إلى كسب أصوات الناخبين من الاتجاهات الأخرى وتوسيع قاعدته الانتخابية.

ويقول التقرير، الذي كتبه مراسل الصحيفة في العاصمة الإيرانية، إن رئيسي، الذي تأكد ترشيح التيار المتشدد له لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة "كشف عن سلاح مفاجئ في ترسانة حملته الانتخابية : هو زوجته"، بتعبير مراسل الصحيفة.

فرئيسي، الذي ظل لوقت طويل ينصح النساء الإيرانيات بأن يقرّن في بيوتهن وينشغلن بواجباتهن العائلية كزوجات وأمهات، استخدم تكتيكا غير مسبوق من رجل دين إيراني محافظ، عندما أطلق شريط فيديو يقدم فيه زوجته، جميلة علم الهدى، الاستاذة في جامعة الشهيد بهشتي، بوصفها نموذجا للمرأة المهنية الناجحة.

ويقول رئيسي في الشريط "عندما أعود الى البيت ولا أجدها، لا ألقي بالا، وعندما لا أجد عشاء معدا لي، لا أهتم، فأنا اعتقد صادقا بأن عملها يساعدها ويساعد البلاد وبأن لديها تأثيرا".

ويرى التقرير أن هذه الخطوة هي محاولة من رئيسي للوصول إلى ناخبين خارج التيار المتشدد الذي يمثله، مع اقتراب موعد الانتخابات الشهر المقبل.
ويضيف أن بعض المراقبين رأوا في هذه الخطوة دليلا على الصعوبات التي يواجهها للتفوق على منافسة الرئيس الحالي، حسن روحاني، في التصويت الذي سيجري في 17 مايو/أيار .

"مرشح المرشد"
ويوضح التقرير أن المحللين المقربين من التيار الإصلاحي يعتقدون أن رئيسي، نائب النائب العام السابق، هو المرشح المفضل لدى المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، ويمثل تحديا جديا للرئيس روحاني في هذه الانتخابات.

يستدرك التقرير بأن رئيسي يفتقر إلى الخبرة السياسية ولم يبن له صورة شعبية بعد أن ظل يعمل لسنوات طويلة في السلك القضائي وبعيدا عن الأضواء.

ويشدد التقرير على أن الجناح الديني المتشدد، الذي يدعمه، هو أيضا في حالة انقسام وغياب قيادة منذ هزيمته في انتخابات عام 2013 التي جاءت بروحاني إلى سدة الرئاسة.

ويعرج تقرير الصحيفة على ما يسميه الصراع على السلطة داخل المعسكر المتشدد، الذي تقدم بثلاثة مرشحين للتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يحد من فرص رئيسي للفوز.

ويتنافس رئيسي على أصوات التيار المتشدد مع عمدة طهران القوي، محمد باقر قاليباف، الذي جاء ثانيا في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات بعد روحاني، ويعتقد بعض أنصار التيار المتشدد أن قاليباف، البالغ من العمر 55 عاما، أكثر خبرة سياسية وله حضور شعبي، ما يعطيه فرصا أكبر لهزيمة روحاني.

ويخلص التقرير إلى أن التيار المتشدد يسعى إلى تجنب ما حصل في انتخابات عام 2013 عندما شتت مرشحو التيار أصواتهم،عبر إظهار موقف موحد بانسحاب مبكر للمرشحين الآخرين لمصلحة المرشح الأكثر حظا في صناديق الاقتراع، ولكن لم يؤكد رئيسي أو قاليباف بعد التزامهما بمثل هذا الاتفاق.