الأقباط متحدون - بالفيديو.. رئيس دينية البرلمان: ثوابت الدين خط أحمر.. وكلنا سلفيون ولكن معتدلون.. والإسلام لن ينتهي إلا بيوم القيامة
  • ١٠:١٩
  • السبت , ٢١ يناير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. رئيس "دينية البرلمان": ثوابت الدين خط أحمر.. وكلنا سلفيون ولكن معتدلون.. والإسلام لن ينتهي إلا بيوم القيامة

٣٠: ٠٧ م +02:00 EET

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧

أسامة العبد
أسامة العبد
العبد: يجب إشراك المؤسسات في تجديد الخطاب الديني.. والبرلمان عليه عبء كبير
 
كتب - نعيم يوسف
سماحة الإسلام والإرهاب
قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن شريعة الإسلام هي خاتمة الشرائع، وهو دين لا ينتهي إلا بيوم القيامة، مؤكدًا على أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني، هو حديث الساعة الآن، مشددًا على ضرورة إظهار سماحة الدين الاسلامى للقضاء على الارهاب.
تجديد الخطاب الديني
وأوضح خلال لقائه مع برنامج "عين على البرلمان"، المذاع على شاشة قناة "الحياة" الفضائية، مساء الخميس أن المجتمعات دائمة التطور، ما يقتضي تجديد الخطاب الديني، ولابد من طمأنة المشاهد والمستمع حتى لو كان بعيدًا عن مصر، مشددًا على أن التجديد يكون في الخطاب فقط، وليس الثوابت فهي "خط أحمر"، موضحا أن الدين الإسلامي مبني على السماحة والعدالة.
الأوقاف والتجديد
ولفت أن هناك اشتراك بين لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان مع وزارة الأوقاف في تأليف الكتب، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات؛ بهدف الوصول إلى آليات تطوير الخطاب الديني.
الإسلام والتشدد
وشدد "العبد" على أن الشريعة الإسلامية لا تعرف التشدد، موضحًا أن وزارة الأوقاف نظمت مؤتمرا ضد الإرهاب في أسوان، ونشترك معها في المؤلفات العلمية لأن "دينا سهل وميسور ومبني على المودة والمحبة"، مضيفا أن الإسلام مبني على الإقناع ولم ينتشر بحد السيف.
الأوقاف والإرهاب
ولفت "العبد" إلى أن هناك برتوكول بين وزارة الأوقاف والأزهر للقضاء على الإرهاب، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تعرف التشدد على الإطلاق وأن الدين الإسلامي دين سماحة، مشددًا إن الإسلام في مصر هو وسطي، وأن مصر هى قبلة العالم والعلم، الأزهر الشريف هو الوحيد الذي يعترف بكل المذاهب. 
السلفيين والتطرف
وأشار "العبد" إلى أن هناك فارق بين المذهب السلفي والوهابي المتشدد، موضحًا "كلنا سلفيين ولكن سلفيين معتدلين، والدين وسط ولا يعرف التطرف والمجتمع المصري لم يكن متطرفًا على الإطلاق".
الخطاب الديني والأزهر
وأكد "العبد" أن مسؤولية تجديد الخطاب الديني لا تقع على عاتق الأزهر أو وزارة الاوقاف فحسب، مؤكدًا أنها مسؤولية المجتمع كله، وتحتاج إلى تكاتف جميع الجهود،  مشددًا على أن هناك عبء كبير يقع على كاهل البرلمان من أجل العمل على تجديد الخطاب الديني.
التعليم وتجديد الخطاب الديني
ودعا العبد إلى مشاركة مؤسسات التعليم في قضية تجديد الخطاب الديني، باعتبارها مسؤولة عن عقول الأبناء، متابعًا: "وزارت التربية والتعليم، والتعليم العالي، والشباب، لا بد من اشتراكهم من أجل تجديد الخطاب الديني".