في ظل أزمة ارتفاع الأسعار التى تؤرق المواطنين في الشارع المصرى، وخاصة مع اقتراب الأعياد والمناسبات التى تزيد احتياجاتهم لشراء السلع الغذائية..

رصدت "بوابة الوفد" آراء الشارع المصرى حول ارتفاع الأسعار، ومدى تأثير تك الأزمة عليهم، وعلى مصالحهم الخاصة وبالأخص مع اقتراب عيد "شم النسيم".
بدا الحزن على وجوه المواطنين بمجرد سؤالهم عن معدل ارتفاع أسعار الخضروات، ومدى تأثيرهم عليهم، وأبدى أغلبهم القنوط على الحكومة المصرية التى يترأسها الدكتور محمد مرسى عقب كم الأزمات التى يتعرض لها الشعب وتعلوها ارتفاع الأسعار بشكل موازى مع ثبات الأجور بل وانخفاضها.
تحدثت لارا الناصر - متخصصة بإدارة الأعمال - عن غلاء أبسط السلع الغذائية التى يتطلبها المواطن البسيط وتحول جميع السلع إلى سلع نادرة؛ نتيجة غلائها المتواصل، قائلة:" الأسعار تتزايد ونحن لا نعرف إلى أى مدى ستزيد الأزمة وكيف سنأكل بعد ذلك؟".
وطالبت الناصر المسئولين في البلاد بمراعاة دخل المواطن العادى، ومراقبة التجار لعدم الغلاء عن السعر الرسمى حتى تتمكن الطبقى المتوسطة من العيش، منبهة الرئيس محمد مرسى إلى اقتراب ثورة الجياع المترتب على غلاء الأسعار وعجز المواطن المصرى عن شراء السلع الأساسية.
كما حذرت الناصر من استمرار الغلاء الذى يؤدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية للبلاد، ويؤدى إلى انخفاض الجنيه المصرى مقارنة بنظائره.
واشتكى أحمد السيد - موظف - من غلاء الأسعار بشكل متواصل؛ مما يجعله يشعر بالعجز عن تلبية مطالب أسرته الصغيرة، موجهًا للرئيس محمد مرسى "هنموت من الجوع يا ريس.. والغلا هيقتلنا".
وأضاف السيد أن الغلاء سيكون له عواقب وخيمة على جميع القائمين على البلاد وعلى رأسهم مرسي، مشيرًا إلى أن ذلك الغلاء يُعدُّ قتلًا لعامة الشعب المصرى.
واتفقت معه السيدة زينب - ربة منزل - في شعورها بالعجز عن تلبية مطالب البيت، مضيفة أنها تتعرض لصدمة كل يوم تخرج فيه من منزلها متجهة إلى السوق لتشاهد ارتفاع الأسعار في شكل اعتبرته غدرًا لعامة الشعب المصرى.
وحملت زينب الحكومة المصرية برئاسة الدكتور هشام قنديل مسئولية ما سيحدث لأسرتها ولجموع الشعب المصرى بعد حدوث ثورة جياع قد تؤدى بحياة المواطنين.
وأكد المواطنة سميرة أحمد - مدرسة – على أن ارتفاع الأسعار شيء غير مقبول وخاصة الموجهة لمتوسطى الدخل والطبقة الفقيرة، مشيرة إلى أن العيش في ظل الغلاء المتواصل يُعد مستحيلًا.
ووصف سعيد موسى – طالب - الغلاء المتواصل للسلع الغذائية بالجنون الذى أصاب التجار والقائمين على البلاد، معتبرًا ذلك يقضى على الشعب المصرى بأكمله.