الأقباط متحدون - صفوت حجازي يدعو لتشكيل حرس وطني لحماية حكم مرسي.. ويتساءل: من أين تمول جبهة الخراب
أخر تحديث ٢٣:٠١ | الخميس ٢٥ ابريل ٢٠١٣ | ١٧ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٠٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

صفوت حجازي يدعو لتشكيل "حرس وطني" لحماية حكم "مرسي".. ويتساءل: من أين تمول جبهة "الخراب"

صفوت حجازي
صفوت حجازي

حجازي: المشروع الإسلامي يجب أن يجرب في مصر كما جربت الاشتراكية والناصرية والعلمانية
دعا الدكتور صفوت حجازي، الأمين العام لمجلس أمناء الثورة المصرية، الرئيس محمد مرسي لإنشاء "محاكم ثورية" و"حرس وطني" تحت إشراف الشرطة والجيش، في محاولة لإنقاذ حكم الرئيس والتيار الإسلامي الذي ينتمي إليه، قائلا: "إن قوى داخلية وخارجية تحاول إفشال أي مشروع للحكم يسعى لإعادة الخلافة الإسلامية.

وأضاف حجازي، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن النظام السابق ما زال يسيطر على مفاصل الدولة في مصر، خاصة في وسائل الإعلام والأمن والقضاء.

وقال حجازي، إنه بعد نحو 10 أشهر من فوز مرسي بالرئاسة، ما زال النظام القديم موجودًا، وأضاف: "ليس لدينا نظام جديد لكي نقول إن "الإخوان" أو الإسلاميين فشلوا في إدارة البلاد".

وتابع قائلاً: "هناك ثورة مضادة نشطة جدًا وهذه الثورة المضادة كانت في وقت من الأوقات تتكون من الفلول فقط وبقايا النظام السابق، والمستفيدين من النظام الماضي، ثم انضم إليهم مجموعة من اليساريين والشيوعيين والاشتراكيين والناصريين الذين يكرهون "الإخوان" أو يكرهون المشروع الإسلامي.. واجتمعوا على منفعة واحدة ومصلحة واحدة وهي التخلص من رجل اسمه "محمد مرسي" أو إفشال هذا المشروع الإسلامي. القضية ليست قضية إخوان، بل القضية قضية أناس يدعون إلى مشروع إسلامي يرون أنه يجب أن يجرب في مصر؛ كما جربت الاشتراكية والناصرية والعلمانية.

وحول حكم الإخوان للبلاد، قال حجازي "الإخوان" لا يحكمون الآن، مصر لا يحكمها أحد.. ليس هناك نظام جديد في مصر، ولكن هناك رئيس جديد يحكم مصر، وعنده كل النظام القديم ما زال موجودا، وغير قادر على التخلص منه؛ أو ربما هو يؤجل التخلص منه، لا أعرف.. لكن الذي يحكم مصر فعليا ويتحكم في أمور مصر فعليا هو النظام القديم، وهم الذين يتحكمون في مفاصل الدولة.

وحول ما يتردد عن أن الولايات المتحدة، الأقرب إلى إسرائيل تساند الرئيس مرسي، قال لم يكن لأي مخلوق فضل على الثورة المصرية، لا أمريكا ولا غيرها ولم يساعدنا في هذه الثورة أحد فهذه ثورة الشعب المصري، والفضل الوحيد فيها يرجع لله عز وجل، وكلنا نعلم إن مبارك هو الصديق الصدوق لأمريكا وإسرائيل، ولا يمكن أبدا أن يضحوا به، وتابع كل ذي عين يعلم جيدا أن أميركا تبحث عن مصلحتها فإذا كانت مصلحتها مع الإخوان المسلمين فإنها ستتودد إليهم، وأنا لا أتصور أبدا أن من مصلحة أميركا وجود نظام حكم إسلامي وسطي يريد أن يعيد الحضارة الإسلامية ويريد أن يعيد الخلافة الإسلامية، ويريد أن يعيد وحدة المسلمين مرة أخرى.

وناشد حجازي الرئيس أن يجمع كل القوى الثورية التي كانت في ثورة "25 يناير"، وأن يضمها إليه، وهذا لا يمكن أن يشمل الخونة وبقايا النظام السابق والمعارضة التي تدين بالولاء لقوى خارجية وتحمل أجندات خاصة.

وعن جبهة الإنقاذ الوطني، قال "أنا لا أعترف بـ"جبهة الإنقاذ" وأنا أحد من أطلق عليها جبهة "الخراب"، ولا أعتبرهم من المنتمين إلى النسيج الوطني في شيء، ما علاقة هؤلاء بالثورة، ومن أين يعيشون ومن أين يمولون؟ باستثناء بعض الأشخاص، كل الأحزاب التي كانت موجودة قبل الثورة، ما علاقتها بهذه الثورة، وألوم وأعيب على الدكتور محمد مرسي أن يعير "جبهة الإنقاذ" اهتماما أو يجتمع بها، هناك أحزاب رسمية موجودة، فليجتمع بهذه الأحزاب ويتحاور معها، لا أن يتحاور مع مجموعة من الأشخاص، كل هدفهم إسقاط هذا الرئيس حتى لو سقطت مصر. ولو كانت لديهم شعبية فلينزلوا الانتخابات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.