استمعت نيابة قصر النيل، بإشراف المستشار سمير حسن، لأقوال الدكتورة ماجدة هلال، رئيس مصلحة الطب الشرعي وعضو اللجنة الثلاثية المشكلة من النيابة لإعادة فحص نتائج جثة الناشط السياسي محمد الجندي، التي أكدت أن الوفاة ليست ناتجة عن حادث سيارة، بل عن تعرض المجني عليه لضرب أدى لإصابته بكسور في الأضلاع وجروح في منطقة الرأس ونزيف أسفل الشبكة العنكبوتية وغيبوبة عميقة، وضعته بين الحياة والموت وجعلته غير مدرك لحواسه نهائيا، سواء العليا أو السفلى، بالإضافة إلى وجود سحجات سطحية في ظهر الأصابع وكدمات متفرقة في الجسد.

 

وأضافت هلال أن التقرير الصادر عن الطب الشرعي لم يتوصل إلى وجود إصابات ظاهرية في عنق الرقبة أو آثار شنق أو خنق أو صعق بالكهرباء على اللسان.

 

وسبق أن استمع عمرو عوض، مدير النيابة، لأقوال الدكتور محمود أحمد محمد، عضو اللجنة الثلاثية، الذي أكد أن الوفاة ناتجة عن تعرض المجني عليه للضرب، واستبعد أنها نتجت عن حادث سيارة.