محرر الأقباط متحدون
قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، إنه عمل خلال الشهر الماضي على بحثين تفصيليين، الأول حول الجماعات الإسلامية في الفلبين، وعلى رأسها جماعة الإخوان والتنظيمات الجهادية، والثاني حول التيار السلفي في أستراليا، دون الإفصاح عن تفاصيلهما في حينه.

وأوضح فرغلي أن التحقيقات الجارية بشأن العملية الإرهابية الأخيرة في مدينة سيدني الأسترالية كشفت عن معطيات خطيرة، من بينها أن منفذي العملية تلقوا تدريبات في جنوب الفلبين، وأن أحدهم تلقى تعليمه على يد الشيخ السلفي الأسترالي وسام حداد.

وأضاف أن هذه التطورات تكشف بوضوح عن تشابك الروابط بين السلفية الجهادية في الفلبين والسلفية الحركية في أستراليا، والتي تمثلها عدة مجموعات، من بينها مجموعة أحمد واي، ومجموعة بن بريكة في مدينة ملبورن، إلى جانب ما يُعرف بالحركية النقابية السورية، وهي مجموعة كبيرة تبنت الأفكار السلفية الحركية ونشطت في دعم المجموعات السلفية القتالية في سوريا.

وأشار فرغلي إلى أن من أبرز عناصر هذه الشبكات السوري وسيم فياض، فضلًا عن عشرات المؤسسات السلفية الأخرى التي تنشط في الإطار نفسه، مؤكدًا أن ضيق المساحة لا يسمح بذكرها جميعًا، لكن الوقائع المتكشفة تؤكد وجود شبكة عابرة للحدود تربط بين هذه التيارات المتشددة في آسيا وأستراليا.