محرر الأقباط متحدون
استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، غبطة البطريرك يوحنا العاشر، نائب رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور طارق متري، يرافقه الدكتور محمد طه الأحمد، مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، وذلك في الدار البطريركية بدمشق.
وجرت خلال اللقاء جولة أفق واسعة تناولت القضايا الراهنة والوضع العام في كل من سوريا ولبنان، حيث أتيحت الفرصة لتبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. وقد شدد البطريرك يوحنا على الدور الحاسم الذي تلعبه الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان والمنطقة العربية، مؤكدًا أهمية التعاون والحوار لتعزيز الاستقرار والسلام.
ومن جانبه، عبّر نائب رئيس الحكومة اللبنانية عن اعتزازه بمواقف البطريرك يوحنا، مؤكدًا على الدور التاريخي والمرجعي للبطريركية في دمشق، وعلى ما تمثله من رمز روحي واجتماعي عبر العصور. كما أعرب عن فخره بالدور المستمر للبطريركية في خدمة المسيحيين وتعزيز القيم الروحية والوطنية في المنطقة.
واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على استمرار التعاون والحوار بين الكنيسة والحكومة اللبنانية، والحرص على دعم الاستقرار والتنمية في لبنان والمنطقة، مع تعزيز الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين دمشق وبيروت، وبين الكنيسة والمجتمع المدني والحكومي




