نادر شكري
 
وجاءت القافلة ضمن شراكة فعّالة مع وزارة الصحة والسكان، التي شاركت بسيارة الماموجرام الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما قدّم المكتب البابوي للمشروعات القافلة الطبية الكاملة، والتي شملت عيادات في تخصصات: الباطنة، العظام، الأسنان، والرمض.
 
وخلال فعاليات اليوم، تم توقيع الكشف الطبي على نحو ٥٣٧ سيدة و ١٥ رجلًا، مع تقديم العلاج مجانًا لجميع الحالات.
 
وعلى هامش القافلة، وبالتعاون مع مؤسسة بهية، تم تنظيم ندوة توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية والعلاج، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى السيدات.
 
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المكتب البابوي للمشروعات المستمرة في دعم صحة المرأة المصرية، وتشجيعها على إجراء الفحوصات الدورية، وتمكينها من الحفاظ على صحتها وصحة أسرتها ومجتمعها.